نيويورك - العرب اليوم
دانَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف " اختطاف ما يقرب من 100طالبة تتراوح أعمارهن بين الثانية عشرة والسابعة عشرة من مدرستهن في ولاية بورنو (شمال شرق نيجيريا)، داعية إلى الإفراج الفوري عنهن دون قيد أو شرط، فيما أكدت على تضامنها مع جميع المجتمعات المحلية المتضررة من هذه الأعمال المروعة ووقوفها مع أسر الأطفال المختطفين في هذه الأوقات الصعبة، داعية إلى بذل مزيد من الجهود لحماية جميع الأطفال في كل أنحاء نيجيريا، في حين طالبت الأطراف المشاركة في القتال في سورية بالعمل لوضع حد فوري لدوامة العنف الوحشي التي تدمر حياة الأطفال وتخلف تداعيات رهيبة طويلة الأمد على مستقبل استقرار سورية والمنطقة، مطالبا أطراف النزاع بعدم استهداف المدارس على الإطلاق وضرورة أن تبقى دوما مكانا آمنا.
وأعربت المنظمة في بيان لها الليلة الماضية عن قلقها عميق إزاء استمرار الاتجاه المتمثل في الهجمات على المدارس في نيجيريا ومقتل ما يقرب من 50 طفلا على الأقل في كلية الحكومة الاتحادية خلال شهر فبراير الماضي على أيدي مسلحين مجهولين.
وأكدت اليونيسف تضامنها مع جميع المجتمعات المحلية المتضررة من هذه الأعمال المروعة ووقوفها مع أسر الأطفال المختطفين في هذه الأوقات الصعبة، داعية إلى بذل مزيد من الجهود لحماية جميع الأطفال في كل أنحاء نيجيريا.
وطالبت الحكومة النيجيرية باتخاذ خطوات عاجلة للتأكد من إرجاع الأطفال إلى أسرهم سالمين وأنهم يستطيعون مواصلة تعليمهم في بيئة آمنة.
وفي السياق ذاته أعربت " اليونيسف " عن أسفها وقلقها العميق إزاء التقارير الواردة للمنظمة الدولية التي تشير إلى تعرض مدرسة داخل البلدة القديمة في العاصمة السورية دمشق الخميس خلال ساعات الدوام المدرسي إلى هجوم مما أدى إلى مقتل طفل وإصابة عدد آخر بجراح حسب ما ذكرت وام.
وقالت اليونيسف في بيان لها الليلة الماضية "إن تلك الواقعة تجسد مدى المخاطر المروعة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا بشكل يومي".
وجدد البيان مناشدة الأمم المتحدة الأطراف المشاركة في القتال كافة في سورية و جميع الذين يمكنهم التأثير عليهم بالعمل لوضع حد فوري لدوامة العنف الوحشي التي تدمر حياة الأطفال وتخلف تداعيات رهيبة طويلة الأمد على مستقبل استقرار سورية والمنطقة، مطالبا أطراف النزاع بعدم استهداف المدارس على الإطلاق وضرورة أن تبقى دوما مكانا آمنا.