بريطانيا تتوجه إلى الحد من اختلاط الجنسين

صرَّح مدير مدرسة "إيتون" البريطانية توني ليتل, بأنَّ الأطفال في حاجة إلى الرسومات الجيدة من أجل التربية الجنسية بداية من سن التاسعة لمكافحة ضغوط العالم الحديث المتزايدة، مشدّدًا على ضرورة الحد من الاختلاط في المدارس الابتدائية حفاظًا على "براءة" الأطفال.

وأوضح السيد ليتل في مؤتمر صحافي، أنَّ "أحد التحديات الحقيقية التي نواجهها كآباء، خصوصًا في المدارس هي التطور الواضح المتزايد للأطفال في سن صغير, فهم في حاجة، حتى في سن التاسعة الآن، لرسومات توضيحية للتربية الجنسية بسبب الضغوط التي  توضع على الفتيات بشكل خاص، بداية من سن 11 فما فوق".

وأضاف ليتل، الذي كان يتحدث في منتدى التعليم والمهارات العالمية الذي نظمته جمعية التعليم الخيرية مؤسسة "فاركي" في دبي، "إنَّ الشيء المحزن أنَّ التربية الجنسية المفضلة تعد ضرورة الآن"، مضيفًا "إنَّ تعليم الجنس الواحد، يسمح للأطفال بالاحتفاظ ببراءتهم لفترة أطول".

واستطرد "إنَّ مدارس الجنس الواحد تعمل على إزالة بعض الضغوط, فهناك طرق للحديث عن التطور العاطفي والحياة الجنسية مع جماعات من الجنس نفسه, ويمكن أن تقودك إلى أبعد من فكرة التعليم المختلط".

وحث وزير التعليم في بريطانيا, نيكي مورغان, الأسبوع الماضي, جميع المدارس لتشمل دروسًا في المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية ردًا على إساءة معاملة الأطفال في روتشديل، وروثرهام، وأكسفورد, ومع ذلك، لم تصل إلى حد جعلها جزءًا إلزاميًا من المناهج المدرسية.

وتعهد حزب "العمل" وحزب "الديمقراطيين الليبراليين" على حد سواء بإدخال التربية الجنسية الإلزامية في المدارس الابتدائية.