المؤسسات التعليميَّة

تُعتبر قصة سندريلا من أشهر القصص الخيالية المحببة للأطفال، لما تتضمنه من قصة حب رائعة بين فتاة فقيرة وأمير عظيم، ولكن سرعان ما تحولت القصة الخيالية، إلى معاصرة تنطوي على معايير التكنولوجيا الحديثة.

ودفعت الفكرة المتميزة صاحبها إلى الفوز بجائزة أفضل رواية في مسابقة القصة السنوية للأطفال ما دون التاسعة، وذلك في معرض الكتاب في بريطانيا.

وقرر الطفل الفائز بالجائزة الأولى اختيار حبكة أخرى للقصة الشهيرة، إذ جعل سندريلا تترك جهاز الـ"أي فون" بدلا من الحذاء ليستحوذ على اهتمام الأمير الذي يسافر للبحث عن صاحبته، في محاولة للعثور على الفتاة التي تتعرف على كلمة المرور، كما تعهد بأن يتزوجها.

وعندما وصل الأمير إلى بيت سندريلا، لم تتمكن الأخوات القبيحات، من كتابة كلمة المرور الصحيحة، لكن سندريللا استطاعت ذلك، وأصبح الاثنان يعيشان  في سعادة دائمة.

وأشادت عضو لجنة التحكيم، الكاتبة البريطانية المعروفة، جيسيكا سوهامي، بالقصة بعد أن طالعت نحو 100 قصة أخرى، وقالت "قرأت العديد من القصص لطلاب من مدارس مختلفة، بداية من المدرسة الخاصة التي تصل مصاريفها السنوية إلى 15 ألف جنيه إسترليني، ولها امتحان قبول، وحتى المدارس الصغيرة التي تضم العديد من الأطفال من ذوي الأقليات".

وكتب قصة "سندريللا " الحديثة، الطالب جوناثان سميث، البالغ من العمر 7 أعوام، من مدرسة ""Grange Farm الابتدائية الحكومية في مدينة "كوفنتري" غرب إنكلترا، في "وست ميدلاندز".

ونجح الطفل شين بيندون، في الفوز بجائزة الرواية لمن هم فوق التسعة أعوام، وينتمي إلى مدرسة "ألترينسام" الإعدادية، في تشيشير، وهي بلدية في المدن الصغرى في إنكلترا.

وقدم بيندون قصة ذات خيال علمي استوحى فصولها من فيلم "الخنازير الثلاثة"، ما يكشف عن أن المدارس ليست مجرد مصانع امتحانات، لكنها تستطيع تطوير وتنمية مواهب الطلاب.