رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب


أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب، أنه أحال 20 طالبًا وطالبة إلى التحقيق اﻹداري، تمهيدًا لفصلهم بعد ثبوت مشاركتهم في أعمال العنف والشغب، مضيفًا أنه يتم كل يوم إحالة 3 من طلاب الجماعة المحظورة الخائنة حتى يتم تطهير الجامعة من عناصرها بشكل تام. وأكد عزب في تصريحات إلى "العرب اليوم" على ضرورة التوحد بين الشعب والقيادة السياسية ﻹنهاء وجود هؤﻻء الخونة الذين يعيشون في اﻷرض فسادًا ويعبثون بأمنها وسلامتها، مضيفًا أنه خلال جولته في 3  كليات في الجامعة أنه لن يتنازل عن إبعاد عناصر "اﻹخوان" وكل غير منتمي للفكر اﻷزهري من الجامعة نهائيًا.

وعلى صعيد آخر، ترأس عزب، وفدًا من 20 عميدًا في الجامعة لتهنئة البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأوضح رئيس الجامعة أنه تقدم بأجمل التهاني وأعظم التبريكات إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط من أهل مصر الحبيبة ومن جميع بلاد العالم بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن المولى عز وجل أنعم علينا بالأعياد لتكون فرصة جديدة لنشر الحب والسلام على الأرض، معلنا اعتزازه بالروابط القوية والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري.

وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن المشاعر الأخوية بين أبناء الشعب المصري ستظل الدرع الحصين لتحقيق آمال المصريين، تحت القيامة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

من ناحية أخرى، نظم العشرات من طلاب "اﻹخوان" مظاهرة خارج الحرم الجامعي في شارع مصطفى النحاس ضد أحكام اﻹعدام التي صدرت أمس، ضد مرشد الجماعة وعددًا من عناصرها، بينما أغلق أفراد أمن شركة "فالكون" المسؤولون عن تأمين بوابات جامعة الأزهر لفرع البنات في مدينة نصر، بوابة الجامعة المطلة على شارع عبد العزيز الشناوي، بعد محاولة طالبات اﻹخوان الخروج منها بتظاهرة لقطع الطريق فقام اﻷفراد بغلق البوابة ما أجبر الطالبات على العودة إلى داخل الحرم.

وكانت طالبات "اﻹخوان" قد نظمن تظاهرة أمام كافتريا كلية الطب، تنديدًا بأحكام الإعدام التي صدرت ضد عدد من قيادات التنظيم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة" وكان من أبرز المحكومين عليهم قائد التنظيم محمد بديع