وزير التعليم السعودي الدكتور عزام الدخيل

كشف وزير التعليم السعودي الدكتور عزام الدخيل، الخميس، عن توجه لوزارته بتطبيق التعلم عن بعد، مفصحًا عن أنّ هناك فرقًا وباحثين يعملون على مواءمة هذا النوع من التعلم في البلاد.

وأوضح الدكتور الدخيل خلال تصريحات صحافية عن حاجة البلاد إلى مزيد من التعلم والتقليل من التعليم، مفيدًا بأنّ التعلم عن بعد مناسب جدًا لتطبيقه في البلاد نظرًا إلى المساحات الشاسعة للمملكة، فضلاً عن الظروف الاجتماعية التي توجد لدى النساء.

كما تطرق إلى أنّ الجامعات السعودية بإمكانها أن تكون مواردها المالية معتمدة بشكل تام على الأوقاف، مستشهدًا بما فعله خادم الحرمين الشريفين في الأوقاف التي تشيد بجامعة الملك سعود.

يُذكر أنّ الدخيل  دشن، الخميس، مبنى مستشفى طب الأسنان الجامعي، والنادي الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، كما اطلع على مركز الوثائق، ومشروع الحديقة النباتية، والعمادات المساندة، وأوقاف الجامعة، وتوسعة الكليات والمباني الجديدة، إضافة إلى زيارته استاد "جامعة الملك سعود" الرياضي.
وبحث خلال زيارته إلى الجامعة سبل تطوير إسهام الجامعات في المواءمة بين مخرجاتها وسوق العمل المحلي، واطلع على تجربة الكليات التطبيقية وخدمة المجتمع، والتخصصات التي تتيحها للدارسين، مؤكدًا أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في بحث الجوانب التي يحتاج إليها سوق العمل ومن بينها التدريب والتطبيق العملي خلال المرحلة الدراسية الجامعية، واختيار التخصصات التي تتزايد الحاجة إليها على المستوى المحلي.

واستمع خلال زيارته إلى مبنى مستشفى طب الأسنان الجامعي، لشرحٍ من مسؤولي الجامعة عن الأقسام والتجهيزات والطاقة الاستيعابية التي تصل إلى نحو 50 في المائة من حاجات مدينة الرياض، فضلًا عن فرص التدريب والتأهيل التي يتيحها المستشفى.

وتضمنت جولة وزير التعليم في الجامعة زيارة الإستاد الرياضي الذي أبدا إعجابه بما يحتويه من تجهيزات رياضية، لافتًا إلى أنَّ هذه المنشأة الرياضية يمكن الاستفادة منها ليس على مستوى الجامعة فحسب، وإنّما على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، معبرًا عن أمنيته في أن يشهد فيها إحدى المباريات المهمة.

واختتم زيارته قائلاً "يوجد في الجامعة مشروع متكامل للدمج بين قطاعي التعليم العالي والعام، الذي بدأته الجامعة، عبر تبادل الزيارات مع المدارس وزيارة مرافق الجامعة، والاهتمام بالشباب منذ مراحل مبكرة في مجال الرياضة التنافسية".

وأشار إلى أنّ إحدى ثمار الدمج بين قطاعي التعليم العالي والعام، تكمن في إمكانية رعاية المواهب الرياضية في وقت مبكر، وقبل وصولهم للمراحل الجامعية.