طلاب في احدى الجامعات المصرية
القاهرة ـ عمرو والي
أعلنت وزارة التعليم العالي، فتح التحويلات بين الكليات غير المتناظرة، ومن المعاهد الخاصة إلى الكليات في الجامعات الحكومية لمدة 3 أيام، اعتبارًا من الأربعاء المقبل، وحتى الجمعة، وفتح التحويلات يومين 17، 18 أيلول/سبتمبر، من وإلى المعاهد العالية الخاصة المتناظرة وغير المتناظرة، لمن سبق رفض تحويله إلكترونيا
، في ضوء الحد الأدنى للقبول في المعهد، والقدرة الاستيعابية لكل معهد.
وأضافت الوزارة خلال بيان صحافى لها اليوم الإثنين، أنه بالنسبة لكليات الطب وطب الأسنان والبيطري، وبعض الكليات الأخرى التي لم تقبل تحويل بعض الطلاب إليها، بنسبة 20%، ولا تستطيع استيعاب أعداد إضافية من الطلاب، طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، وسيتم تحويل طلاب للكليات التى لم تستكمل قدرتها الاستيعابية، وذلك بإخطار من رئيس الجامعة بالعدد المتاح قبوله لتستكمل قدرتها الاستيعابية، على أن يتم التحويل إلكترونياً طبقا للرغبات المتوفرة لدى مكتب التسيق.
وفي سياق متصل أكد وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو النصر، على ضرورة بدء العام الدراسي الجديد في موعده وبقوة، والتقرب من الناس لمعرفة مشاكلهم، والاهتمام بكل ما يخص أولياء الأمور والطلاب، وعدم ترحيل مشاكلهم إلى جهات أخرى.
وأضاف الوزير، خلال اجتماعه مع مديري مديريات التربية والتعليم في المحافظات ،الاثنين، لمناقشة الاستعداد للعام الدراسى2013/2014، بحضور عدد من قيادات الوزارة، أن الوزارة قد انتهت من طباعة.85% من الكتب المدرسية مطالباً بتسليم نفس النسبة للمدارس مع العلم أن كتب الصف الأول الثانوي لن تصل لـ 6 محافظات التي سيستخدم فيها التابلت هذا العام.
وطالب المديريات بضرورة التوجه لاستلام الكتب الموجودة في المخازن، لأن عدم تسلمها يؤدي للتكدس وعدم سهولة الصرف لباقي المديريات، كما أمر بضرورة مراجعة مديري المديريات للتجهيزات المدرسية والمباني، والحرص على تأمين الطلاب والعاملين في المدارس والحفاظ على تجهيزات المدارس، وغرس قيم المواطنة وروح الانتماء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلم المصري والنشيد الوطني أثناء طابور الصباح.
ولفت الوزير إلى أهمية تفعيل القرار الخاص بتدوير الكتب المدرسية الذى سيؤدى إلى وفر فى ميزانية الوزارة، ووعد بمنح جوائز كبيرة لكل مديرية تنجح فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من الكتب.
وطالب أبو النصر بعدد من الإجراءات تلتزم كافة المديريات بها، ومنها انتشار القيادات الإدارية في الإدارات والمديريات التعليمية داخل المدارس وعدم بقائها داخل مكاتبها للتأكد من انتظام العمل في المدارس، ومتابعة أداء جميع مديري المدارس من حيث الانضباط وانتظام العمل ونسب غياب الطلاب والمعلمين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع المعلمين المتغيبين بدون عذر.
وعلى جانب آخر نشبت اشتباكات بالأيدى بين الطلاب الحاصين على الثانوية العامة وعدد من موظفي وزارة التعليم العالي ،الاثنين، أمام جراج الوزارة.
وكان عدد من طلاب الثانوية العامة المتظاهرون أمام التعليم العالى قد منعوا سيارات الوزارة من الخروج، للمطالبة بفتح باب التحويلات الورقية من الكليات.