مدرسة بريطانية

تسعى مدرسة "شلتنهام" المستقلة البريطانية للبنات، إلى درء المؤشرات المبكرة للاكتئاب والقلق لدى طالباتها، حتى لو كان على حساب إلغاء الواجبات المنزلية.

ويعتبر قضاء يوم دراسي يتألف من جلسات التأمل، والسير لمسافات طويلة في الأوقات التي تفصل بين الحصص المدرسية، وإلغاء الواجبات المنزلية، هو التعليم الذي يحلم به معظم الطلاب، ولكنه يمكن أن يتحول إلى حقيقة واقعة في أعلى مدرسة مستقلة في البلاد في محاولة لمكافحة الأمراض النفسية في سن المراهقة.

 

وأكدت مديرة المدرسة، إيف جاردين يونغ، أنها تدرس مسألة إلغاء الواجبات المنزلية في محاولة لتحسين الرعاية المقدمة لطالباتها، و إعلاء أهميتها شأنها شأن تحصيل الدرجات، مضيفة "كنا نفكر كثيرًا في السنوات القليلة الماضية في الاتجاهات الوطنية الكبرى في دول تدهورت فيها الصحة النفسية للمراهقين".

وأوضحت يونغ "لقد خلقنا أمراض القلق والاكتئاب لأنفسنا في المجتمع، وإذا التزمنا كمعلمين فقط بمحاولة تعزيز قدرات الطالب الدراسية بأفضل ما يكون، مع تجاهل الحالة النفسية أو الاستهانة بها، فسيكون هذا التصرف غير مسؤول على الإطلاق".

وقررت المدرسة التي يبلغ تاريخها 162 عام، أن الطلاب سيتلقون دروسا في التأمل مرتين أسبوعيا، فضلاً عن مرتين آخرين للسير في الأوقات الفاصلة بين الحصص الدراسية، كما تنظر أيضًا أن يحضَر الطلاب على غرار الجامعة، الموضوع قبل الدرس.

وحظرت مدرسة مستقلة في بيرثشاير التابعة لأكاديمية موريسون، لعبة "الكريكيت" بسبب الطقس الرطب وقواعدها المعقدة بشكل مفرط.