الرياض – العرب اليوم
يتسلم قرابة مليون طالب وطالبة، كتبهم المدرسية، الأحد، في أول يوم لعودتهم إلى المدارس، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، بعد انتهاء الاجازة الصيفية، وسيتحرك مع دخولهم إلى المدارس، قرابة مليون كرسي، موزعة على أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة للبنين والبنات في مدينة الرياض، وقبل أسبوع، حضر إلى المدارس قرابة مائة ألف معلم ومعلمة وإداري وإدارية.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد، أنّ الإدارة أعدت مئات البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات في مراكز التدريب التربوي الموزعة على أحياء مدينة الرياض، وسيتم تنظيمها لهم خلال الفصل الدراسي الأول، مهيبا بجميع مديري ومديرات المدارس، لتوزيع الجداول على المعلمين من أجل أن تكون المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب، وتوزيع الكتب عليهم؛ لتنطلق الدراسة من اليوم الأول.
وأبرز مساعد المدير العام للشؤون المدرسية حمد بن عبدالله الشنيبر، أنّ الإدارة قوجهت 223 معلمًا تم تعيينهم في آب/اغسطس، كما شملت حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات وغيرهم من شاغلي الوظائف التعليمية والإداريين والإداريات، واستفاد منها أكثر من ثمانية آلاف معلم وإداري من الجنسين، كما تم توفير 30 ألف مقعد وطاولة جديدة للمدارس المحدثة، وتعزيز المدارس للطلاب والطالبات الجدد، بدلًا عن الطاولات القديمة التالفة.
وأشار مساعد المدير العام للخدمات المساندة فهد الصقية، إلى أنّ الإدارة، انتهت خلال الإجازة الصيفية، من صيانة التكييف في 1200 مدرسة للبنين والبنات، وصيانة الكهرباء والسباكة والدهانات في أكثر من 300 مبنى مدرسي، فيما تم ترميم 30 مدرسة، مضيفًا أنّ العمل جار الآن؛ لاستكمال بقية الأعمال والحرص على جودتها والتأكد على نحو كامل من جاهزية المدارس قبل عودة الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي.
وبيّنت مساعدة المدير العام للتعليم البنات الدكتورة نجلاء الزامل، أنّ صباح، الأحد، سيتم توزيع الكتب على الطلاب والطالبات من الحصة الأولى؛ ليبدأ اليوم على نحو عملي، وسيزور أكثر من 1500 مشرف ومشرفة المدارس؛ للتأكد من سير العمل و السعي إلى إزالة كل العقبات التي تواجه العملية التعليمية في المدارس.
ولفتت مديرة التوجيه والإرشاد هيا الناصر، إلى أنّ الإدارة أعدت برنامجًا للطلاب والطالبات المستجدين في الصف الأول الابتدائي، مدته أسبوع، والبالغ عددهم قرابة 100 ألف طالب وطالبة، في أكثر من 1500 مدرسة ابتدائية داخل الرياض، ويهدف إلى إزالة رهبة المدرسة عن الطلاب والطالبات، خصوصًا الذين لم يدرسوا في مرحلة الروضة إلى جانب تعوديهم على أسلوب التعامل مع المعلمين وزملائهم الطلاب بعد أن كانوا يتعاملون مع معلمات.