كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس

منعتْ كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الخامس، في الرباط، الأربعاء، ندوة اعتزم "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" تنظيمها على خلفية مقتل الطالب عبدالرحيم الحسناوي، في كلية الحقوق، "ظهر المهراز فاس".
وكشفتْ مصادر من داخل الجامعة، أن "سبب منع الندوة هو الخوف من اندلاع أحداث عنف بين الطلبة داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بعد الصراعات الأخيرة التي تشهدها عدد من جامعات المملكة".
وأشارت إلى أنه "تم منع الندوة التي كان عنوانها "من أجل مقاربة شاملة لإشكالية العنف في الجامعة"، بناءً على المذكرة الثنائية الأمنية المُوقَّعة بين وزارة التعليم العالي، ووزارة الداخلية، والتي تمنح للسلطات الأمنية إمكانية اقتحام الحرم الجامعي في حالة وقوع أعمال عنف، وهو القرار الذي اعتبره البعض يهدف إلى إعطاء السلطات الحق في منع الأنشطة الطلابية التي تُنظِّمها بعض الفصائل داخل الجامعات".
وكانت الكتابة العامة للتنسيق الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب قرَّرت تنظيم ندوة وطنية لمناقشة إشكالية العنف داخل الجامعة، بمشاركة شخصيات وطنية، وسياسية، ومدنية، وحقوقية، وإعلامية، ومن ضمنهم البرلمانية، عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، حسناء أبوزيد، والشيخ السلفي، محمد عبدالوهاب رفيقي، ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، ورئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، محمد الزهاري.