جامعة هارفرد

أظهر "تصنيف شنغهاي"، الذي يدرج الجامعات في العالم حسب نوعية الأبحاث والمستوى الأكاديمي، تراجع الجامعات الإسرائيلية خلال العام الماضي، فيما لم يحصل أي تغيير في تصنيف الجامعات الأولى في العالم، حيث بقيت جامعة "هارفرد" في المرتبة الأولى، يليها "ستانفورد" في المرتبة الثانية، و"بريكلي" في المرتبة الثالثة، و"MIT" في المرتبة الرابعة، و"كامبردج" البريطانية في المرتبة الخامسة.

ولم ترد في القائمة جامعات عربية ضمن الـ400 جامعة الأولى، في حين كانت جامعة "الملك عبد الله للعلوم والتنقية"، وجامعة "الملك فهد للبترول والمعادن"، السعوديتين في المجموعة السادسة، في حين جاء تصنيف جامعة طهران في المجموعة الخامسة.

وتراجعت "الجامعة العبرية" في القدس إلى المرتبة 70، بعد أن كانت في المرتبة 59 في العام 2012، في حين تراجع "التخنيون" في حيفا في العام 2013 إلى المرتبة 78، بعد أن كان في المرتبة 77 في العام 2012.

ومن المعلوم أن "تصنيف شنغهاي" يدرج أفضل مائة جامعة في العالم بصورة مفصلة، وبعد ذلك يتم تقسيم باقي المجموعات من 101 إلى 150، ومن 151 إلى 200، ومن 201 إلى 300، ومن 301 إلى 400، ومن 401 إلى 500.

يذكر أن "معهد وايزمن للعلوم" قد تم إدراجه في العام 2012، في المرتبة 92، تراجع في العام 2013 إلى المجموعة 101 – 150، كما أنَّ "جامعة تل أبيب" التي كانت في العام 2012 ضمن المجموعة 101 – 150، تراجعت في العام 2013 إلى المجموعة الثالثة 151 – 200.

ويتضح أن الجامعات الأميركية والبريطانية احتلت الـ19 مرتبة الأولى، ثم جرى تدريج المعهد التكنولوجي في زيوريخ في المرتبة 20، وجامعة طوكيو في المرتبة 21، فيما لم تكن أية جامعة صينية ضمن أفضل 100 جامعة.

يذكر أن "تصنيف شنغهاي" الصيني يعتبر أحد التصنيفات الموثوقة في المجال الأكاديمي، والذي يتم نشره سنويًا، ويعتمد التصنيف على نوعية البحث، واستنادًا إلى اقتباس مقالات باحثين في المجلات العالمية، وعدد الحاصلين على جوائز "نوبل" وجوائز أخرى رفيعة.