وزارة التربية الجزائرية

أعلنت وزارة التربية الجزائرية حالة الطوارئ القصوى بعد أن راسلت كل المديريات التابعة لمحافظات الجزائر، وذلك بهدف تحذير المربين ومديري المؤسسات التعليمية وكذا مفتشي القطاعات وحتى التلاميذ وأوليائهم، من منع استعمال قاموسين أحدهما يحمل عنوان "الوسيط الحديث" والآخر بعنوان "المنجد الميسر للمنشأة " الصادرين عن دار أيوب في باتنة في إطار التأليف شبه المدرسي الحر، وذلك على اعتبار احتوائهما على مفاهيم التبشير للديانة المسيحية وكذلك احتوائها على أخطاء في بعض الآيات من القرآن الكريم، من حيث الترقيم وبعض أسماء السور القرآنية، ونظرا لخطورة عواقبها على الأجيال الناشئة، فيما أصدر رئيس الديوان في الوزارة الوصية تعليمة تقضي بسحب القاموسين من التداول، لاسيما على مستوى بعض المتوسطات ومنع استعمالها في المؤسسات التعليمية الأخرى التي لم تستعملها حتى الآن، وللعلم فإن هذين القاموسين الصادرين لم يخضعا للخبرة التربوية والعلمية من طرف المصالح المختصة بوزارة التربية للحصول على تأشيرة المصادقة، وفي هذا الإطار تحذر الوزارة الوصية من تداولها في الوسط التربوي كما تدعو إلى ضرورة اليقظة والحيطة للتصدي لمثل هذه المؤلفات التجارية التي تنطوي على أخطاء تشوه المفاهيم على التلاميذ ولا تنفعهم في شيء.