واشنطن ـ عمان اليوم
تعرضت ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لهجوم حاد من إحدى قريباتها، بعد أن نشرت تغريدة على شبكة "تويتر" تشيد فيها بمؤيدي والدها الذين اقتحموا مبنى "الكونغرس" الأميركي الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح أكثر من 50 آخرين خلال مواجهات من قوات الأمن.وذكرت وسائل إعلام أميركية عـن عارضة الأزياء كارلي كلوس، زوجة جوش كوشنر شقيق جاريد كوشنر، زوج ايفانكا، أنها نشرت تغريدة انتقدت فيها ابنة الرئيس التي وصفت مقتحمي مبنى الكونغرس بأنهم وطنيون، والتي حذفتها إيفانكا بعد ذلك، بسبب انتقادات كثيرة.
وقالت كلوس في تغريدتها:"القبول بنتائج انتخابات ديمقراطية شرعية، هو الوطنية، لكن رفض القيام بذلك، والتحريض على العنف هو أمر عائد لأميركا."وأشارت الصحف، إلى أن أحد مستخدمي مواقع التواصل، طلب من كلوس التحدث مع ايفانكا بشأن موقفها من عملية الاقتحام، فردت عليه قائلة: "حاولت فعلًا القيام بذلك" فيما ذكرت الصحف أن إحدى صديقات ايفانكا قالت، إن ابنة الرئيس "شعرت بأن كلوس جرحتها."
ونقلت إحدى الصحف عن مصدر قريب من ايفانكا: "تم لفت انتباه إيفانكا إلى تلك التغريدة التي نشرتها كلوس وكانت إيفانكا متفاجئة كثيرًا لأنهما مقربتان جدًا، وتتحدثان بشكل منتظم، لكنهما لم تتحدثا أبدًا عن السياسة."وأضاف المصدر: "تحب كلوس أن تقدّم نفسها علنًا كناشطة، لكنها لم تتواصل مع إيفانكا بشأن أي من القضايا التي دافعت عنها، مثل إجازة الأمومة مدفوعة الأجر، والنساء العاملات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وإصلاحات العدالة الجنائية".
وكانت كلوس كشفت آوائل العام الماضي، أنها صوتت للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية آواخر عام 2016، وأنها ستصوت له -ايضًا- في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وليس للحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامبوقال مصدر: "لم تكن كلوس على علاقة وثيقة بعائلة ترامب منذ بعض الوقت، بسبب سياسات إدارة الرئيس، أعتقد أنها تشعر أنه من المؤسف أن هذا هو ما تختاره إيفانكا لقضاء وقتها، في حين أن ديمقراطيتنا تواجه أزمة تفتعلها هذه الإدارة."وسعت ايفانكا للتخفيف من الانتقادات الموجهة اليها بسبب تغريدتها، بقولها بعد ذلك، إن التغريدة لا تعني أنها تؤيد سلوك الذين اقتحموا مبنى الكونغرس.
وقد يهمك أيضًا:
تقرير يرصد مصير إيفانكا ترامب بعد الخروج من البيت الأبيض
إيفانكا ترامب تنشر بيانًا بعد استجوابها من قبل المُدّعين في واشنطن