الطفلة الكومبودية بو راكشينغ

تحلم الطفلة الكومبودية، بو راكشينغ، بأن تعيش حياة طبيعية وتتمتع بسنوات العمر الأولى، لكن حالتها المرضية النادرة والتي تعرف بـ "تهدل الجلد" تمنعها من ذلك، لتبدو كمسنة تبلغ الستين.

تعيش راكشينغ التي تبلغ من العمر 10 سنوات، والملقبة من قبل أخويها بـ "الجدة"، في قرية صغيرة نائية تقع جنوبي العاصمة الكمبودية بنوم بنه، وكانت منذ نعومة أظفارها تعاني من ترهل الجلد وكثرة التجاعيد التي ملأت وجهها البريء، لتبدو أكبر كثيرا من طفولتها.

وتعاني راكشينغ، من مجموعة اضطرابات نادرة تصيب "النسيج الضام"، أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسة في جسم الإنسان، ويصبح فيها الجلد غير مرن ومترافقا بترهلات فضفاضة في طياته، وتكثر فيه التجاعيد وتكون المناطق المتضررة منه سميكة وداكنة.

وتأمل الطفلة "المسنة"، أن تتمكن يوما من إجراء جراحة تجميلية لتعود إليها حياتها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل"، وتضيف: "أنا الوحيدة التي أعاني من هذه الحالة النادرة من بين إخوتي الذين يتمتعون بوجوه نضرة".

وقد يهمك ايضا :

"مأذونة" مصرية تنافس الرجال بـ 3 آلاف زيجة على مدار 11 عامًا في الشرقية

"العمل" الأفغانية تؤكد أن عدد الأرامل يفوق النصف المليون بسبب استمرار الحرب