الرباط- عمان اليوم
اكدت الجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب أنهن يسهرن اليوم على إنقاذ حياة النساء والفتيات والأطفال حديثي الولادة، في ظل الظروف الصعبة للغاية التي يمر منها العالم ويعيشها المغرب، بعد ظهور جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19″، وحالة الطوارئ والحجر الصحي، والأخطار المحدقة بالمرأة الحامل.
وطالبت الجمعية، وبمناسبة اليوم العالمي للقابلات الذي حدده المنتظم الدولي في الخامس من ماي من كل سنة، الحكومة ووزارة الصحة بتوظيف المزيد من القابلات “لمعالجة النقص المقلق والحاد في هذه المهنة المهمة في المجتمع، والذي يضر بجودة الخدمات الصحية”.
كما شددت الجمعية ذاتها على ضرورة توفير ظروف عمل جيدة ورواتب وتعويضات لائقة، وتطوير سياسات لدعم تكوين القابلات في أحسن ظروف التطور التعليمي والتدريب وملائمتها مع العلوم الطبية والتكنولوجية الحديثة.
وأشارت الهيئة ذاتها ضمن بلاغ لها الى أن القابلات في المغرب مازلن “يواجهن نقصا حادا في المعدات الطبية وقيودا متعددة لضمان ولادة صحية وفي ظروف آمنة، ورعاية صحية كاملة للأم والطفل”، وتؤكد أن أعدادا مهمة من النساء مازلن “يلدن في المنازل دون مساعدة من القابلات بسبب ضعف البنية التحتية وقلة القابلات، خاصة في البوادي، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات في صفوف الأمهات أثناء الوضع وبعده، وفي صفوف الأطفال حديثي الولادة ودون سن الخامسة”.
وأوضح ذات المصدر أن “القابلة تمثل الأساس لحمل صحي وولادة آمنة، إذ تساعد على تفادي ومنع ثلثي الوفيات في صفوف الأمهات الحوامل وثلث الوفيات في صفوف الأطفال حديثي الولادة”.
وتابعت الجمعية: “القابلات يلعبن دورا أساسيا في التقليص من وفيات الأمهات الحوامل، ودورهن حاسم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة..إنهن يقدمن أفضل ما لديهن لخدمة النساء الحوامل والمرأة بشكل عام في احترام تام لحقوق الإنسان وحقوق وكرامة المرأة، لذلك اختارت المنظمة العالمية للصحة كشعار لليوم العالمي للصحة لهذه السنة 2020: ‘دعم إطار التمريض والقبالة'”
قد يهمك ايضًا:
ماذا يكشف تشريح جثث المصابين بفيروس كورونا؟
علماء يكشفون ارتباط كورونا بحالة غير طبيعية "مميتة" تساهم في زيادة الوفيات!