واشنطن - عمان اليوم
بعد توقيع من الرئيس المنتهية ولايته، وبحقنة مميتة، تم في الواحدة و35 دقيقة فجر اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام بأميركية كان عمرها 36 سنة حين قامت في 2004 بإحدى أبشع الجرائم: خنقت مواطنة لها، اسمها Bobbie Jo Stinnett وعمرها ذلك الوقت 23 عاماً، ، ثم شقت بطنها بالسكين وهي حامل بشهرها الثامن، وسرقت من رحمها جنينها الطفلة، وتركتها تنزف وحيدة في البيت حتى لفظت أنفاسها.
بيان صدر اليوم عن وزارة العدل الأميركية، ورد فيه أن إعدام Lisa Montgomery تم في سجن بولاية انديانا، فيما ورد بوسائل إعلام محلية، زارت "العربية.نت" مواقعها، أن ليزا هي أول امرأة يتم إعدامها اتحاديا بعد 67 سنة من إعدام غيرها في 1953 بالولايات المتحدة.وكانت السارقة الجنين هيأت لجريمتها مسبقا، حين بدأت تتواصل عبر الإنترنت في ديسمبر ويناير 2004 مع الضحية، بعد أن زعمت لها أنها تحب الكلاب مثلها، فأخبرت أصدقاءها وعائلتها أنها حامل، برغم إجرائها عملية تعقيم فاشلة قبل وقت طويل.
في إحدى المرات، أخبرت الضحية أنها ستزور أقارب لها بالمدينة المقيمة فيها الحامل التي تزوجت قبل عام فقط، وهي Skidmore بولاية ميسوري، بحسب ما تلخص "العربية.نت" الوارد بشأنها في الإعلام الأميركي، وبذلك وضعتها في مناخ اتخاذ قرار بدعوتها إلى زيارتها في المنزل، وفيه غافلتها ليزا بحبل لفته حول عنقها وأمعنت فيها خنقا حتى الممات تقريبا، ثم مدت يديها إلى رحمها ونشلت منه طفلتها، ولاذت فرارا إلى حيث زعمت في بيت عائلتها أن الرضيعة هي ابنتها.
إلا أن تحقيقات الشرطة أدت إلى اعتقالها، فاعترفت بالقتل بعد كشف عدم تماسك قصتها، فحاكموها وأدانوها في 2007 بارتكاب الجريمة، وحكموا عليها بالإعدام، وفشلت طعون قانونية عدة بالتخفيف من العقوبة التي تم تأجيل تنفيذها مرتين، إلى أن وقع الرئيس ترمب على إعدامها بعد أن اتفقوا على وقت الحقنة اليوم.
قد يهمك ايضاً :
تحقيق يكشف مقتل 9 آلاف طفل بسبب "ثقافة كره النساء" في أيرلندا