دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في غريمسبي
لندن ـ ماريا طبراني
فقدت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون السيطرة أثناء زيارتها إلى غريمسبي، الأربعاء، رغم حرصها الشديد على المحافظة على أسرارها، بعد أن قالت لسيدة قدمت لها دمية "شكرًا سأحتفظ بها لإب.."، ثم توقفت عن الحديث، وكانت تلك الكلمات التي قالتها كيت الحامل في شهرها الخامس، إشارة لحملها بطفلة، و من جانبه لم يعلق
قصر سانت غيمس على هذه المسألة، كما أكدت مصادر ملكية على أن الزوجين لم يتعرفا على جنس الطفل بعد، وهو الأمر المقرر معرفته في تموز/ يوليو.
وقالت سيدة تبلغ من العمر67 عامًا من بين الـ 2000 شخص الذين كانوا في استقبال دوقة كامبريدج أثناء زيارتها إلى غريمسبي تدعى ساندرا كوك، لصحيفة "الميل":"قدمت لها سيدة بجانبي دمية وسمعتها بوضوح وهي تقول" شكرا لك، سوف أحتفظ بها لإب ...." ثم توقفت وقالت لها: "؟ كنت ستقولين ابنتي صحيح؟ " قالت: " لا، نحن لا نعرف" قلت: "أوه، أعتقد أنك تعرفين" وأجابت : "نحن لا نقول!"
و أضافت : "لقد كنت هنا منذ الساعة العاشرة صباحًا وكان الأمر يستحق كل دقيقة انتظار في هذا الطقس البارد لرؤيتها، إنها جميلة جدًا وودوده. "
وقد صدمت السيدة التي قدمت الدميه لكيت و تدعى ديانا بيرتون (41 عامًا) ، من ذكر المحادثة، ولكن كوك، التي تعمل في متجر خيري محلي وتعيش في غريمسبي، كانت مصرة على ما سمعت.
وقالت بيرتون "آمل فقط أن لا ترزق بصبي حتى لا يصبح مظهري غبي جدًا ولكنها بالتأكيد قالت" اب ------ "".
و كان هناك الكثير من الحديث بشأن الأطفال والكثير من الهدايا خلال سير كيت لمدة 10 دقائق خارج المركز الوطني لتراث الصيد، فقد سألت إحدى المعجبات، وهي بوبي براون (42 عامًا) ما إذا كانت كيت تشعر بركلات الطفل الآن؟، وقالت براون: "قالت نعم إلى حد كبير جدًا ".
و على الرغم من أن غريمسبي لا تزال واحدة من أكبر مراكز تصنيع الأسماك في بريطانيا، إلا أنها شهدت انخفاضًا كبير منذ العام 1950 وأصبحت نسبة البطالة بين الشباب من بين أعلى المعدلات في البلاد.
ويشار إلى أن كيت وصلت غريمسبي متأخرة ما يقرب من 90 دقيقة بعد تأخر الطائرة الهليكوبتر بسبب الضباب الكثيف.
وقالت كيت "إنه كان من المقرر أن يتم التقاطها من قصر كنسينغتون على متن مروحية الملكة، والمعروفة باسم الطيران الملكي، في 10 مساء ولكنها تحركت الساعة 11:35. ويتم دفع تكاليف هذه الطائرة من قبل دافعي الضرائب وستتكلف حوالي 3500 جنيه إسترليني".
ولكنها تركت الآلاف من المعجبين في انتظارها في هذا البرد الشديد لأن الطيار انتظر تحسن الطقس، مما أدى إلى تذمر العديد من الأشخاص وقالوا "إنه من المعروف أن السحب الضبابية تنتشر بكثافة في وقت مبكر من الصباح وتساءل لماذا لم تأخذ كيت القطار"، وهي رحلة مدتها ثلاث ساعات ونصف وتكلفتها حيث تتكلف 42.50 جنيهًا إسترلينيًا فقط".
ومن جانبه قال المتحدث باسم قصر سانت غيمس: "يتم أخذ عدد من العوامل في الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن النقل، بما في ذلك التطبيق العملي، والتكاليف والترتيبات الأمنية وما تقوم به عضوة في الأسرة الحاكمة قبل وبعد الارتباط."
ويذكر أنه في وقت لاحق قامت كيت بزيارة مركز هامبرسايد لخدمة الإنقاذ والإطفاء ، وقد تم عرض أسطول سيارات الإطفاء أمام كيت.
وقد تم عرض لحريق داخل المحطة وقالت: "هذا يذكرني بمشهد في فيلم لبريدجيت جونز"
في نهاية الزيارة إلى المحطة، قدمت فتاة تدعى ايفي أوكسلي (11 عامًا) لكيت الشكر بعد علاج والدها عامل الإطفاء من مرض السرطان كما شفيت والدتها أخيرًا من سرطان الثدي،
وقالت:"لقد كنت شجاعة للغاية، مع والدي في وقت ضعفه، إنه أمر صعب في بعض الأحيان ولكن علينا أن نتخطى ذلك الألم لتشجيع المريض على هزيمة مرضه بشجاعة أيضًا. "
وقال المريض كلير موس سميث( 86 عامًا) لدوقة كامبريدج: "أنا في انتظارك لتكوني الملكة".
أجابت كيت بابتسامة: "هل يمكن أن تنتظر وقتًا طويلا؟".
و قام بيتر فوت (76 عامًا) من على الكرسي المتحرك لتحية دوقة كامبريدج وقال:"وقفت حتى أتمكن من الانحناء لها"وقالت" اجلس ". وشرحت لها إنني لا أستطيع الوقوف طويلا ، لهذا السبب أستخدم الكرسي."
و على صعيد آخر و ارتدت دوقة كامبريدج معطفًا من "Hobbs" وثوب من " Great Plains "، و توقفت كيت للحديث إلى عشرة من البالغين والأطفال وهم مرضى في دار سانت أندرو للعجزة ، ولم يكن مخطط لذلك.
وقد ظهرت ببشرة برونزية ساحرة بعد قضاءها عطلة أخيرًا في سويسرا وجزيرة موستيك، كما زارت محطة إطفاء Peaks Lane حيث اصطف 200 شخص في الشوارع لتحيتها.
و تحدثت كيت داخل المحطة أيضًا مع الشباب الذين التحقوا بنظام تشغيل The Prince's Trust لمساعدة العاطلين عن العمل من الشباب في بناء الثقة وتطوير وظيفتهم ومهاراتهم.
ويوفر النظام الآن خطط لمدة 12اسبوع للمراهقين للمساعدة في تطوير قدراتهم في العمل ومهاراتهم في كتابة السيرة الذاتية.
مارتينا ميلبورن
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ The Prince's Trust، مارتينا ميلبورن "غريمسبي واحدة من المناطق التي تحتوي على أعلى معدلات البطالة بين الشباب في المملكة المتحدة، لذلك نحن نعمل بكل جد هنا لإعطاء الشباب المهارات والثقة لإيجاد الوظائف."
وقالت دارين فيلد "20 عامًا"، والتي أمضت 4 أسابيع من برنامج ال 12 أسبوع: "لقد ناضلت لتحفيز نفسي بعد فشلي أكثر من مرة. ومثل هذه الأمور لا تحدث كل يوم في غريمسبي لذلك كان الأمر مثيرًا للغاية وكنا جميعًا فخورين جدًا بهذا البرنامج."
وقامت كيت بالجولة في (شمال شرق لينكولنشاير) لإلزام أكبر قدر من التعاقدات في منطقة معينة من البلاد.
وقال المتحدث باسم قصر سانت جيمس عندما سئل لماذا غريمسبي: "لماذا لا؟ لقد حرصت المدينة على زيارة الدوقة وهي مسرورة ".
هذا و تم بناء متحف مركز التراث الوطني للصيد في العام 1991 من قبل مجلس البلدة، هو مكان ترفيهي ولكنه واقعي للغاية حيث يمكن القول بأن غريمسبي أكبر ميناء للصيد في العالم.
محور المعرض هو الثبات، حيث تم ترميم واحدة من أقدم القوارب لصيد الروبيان وتم دهانها بلونها الأصلي.
كما أن هناك أيضًا العديد من النماذج بالحجم الطبيعي تحاكي جوانب مختلفة من الحياة وصناعة صيد الأسماك بما في الحياة داخل السفن وحتى داخل حانة محلية تدعى Freeman's Arms التي سارت كيت أمامه.
وكانت حانة Freeman's Arm وهو المقصد مفضل لرجال سفينة الصيد العائدين إلى الشاطئ ولكنها أصبحت سيئة السمعة بسبب كثرة الشجار والدعارة.
و استمتعت دوقة كامبريدج بجولة سياحية للمعارض وجلست على طاولة الربان بجانب نموذج بالحجم الطبيعي للسفينة في العام 1950 وقامت بالدردشة مع رجل السفينة جون فنسنت، وهو مرشد في المركز.
وقد قام جون فنسنت ، باصطحابها في جولة في جميع أنحاء المتحف الحائز على الجائزة. كما ناقشت عددا من القضايا البيئية، مع مالك إحدى سفن الصيد المحلية كورت كريستنسن ، مثل استدامة الصيد في بحر الشمال.
وقال فنسنت: "لقد كان رائعا وان زيارتها لشرف عظيم. إنها سيدة رائعة".
"وكانت على دراية بالأوضاع وقامت بطرح بعض الأسئلة الجيدة جدا. كما قمنا بالضحك معها أيضا. وتمنيت لها كل التوفيق في حملها وطلب منها أن تعطي تحياتي إلى وليام وهاري. "
وعند مغادرة المتحف، قامت كيت بتحية الحشود المتحمسة ، الذين مدوا ايديهم وقدموا لها الزهور.
قدمت فتاة كانت تنتظر مع عائلتها منذ الساعة 09:30 لمقابلة كيت، تدعى زارا لكيت مجموعة من الزهور الوردية.
وقالت : "إنها كانت جميلة ولطيفة بالنسبة لي وأنا أحب ملابسها. "
هذا توصف صناعة صيد الأسماك بأنها واحدة من أصعب الوظائف في العالم، إلا أن المتحف يقدم للزوار فرصة لتجربة "مشاهدة خطوات صناعة صيد الأسماك، وربما تكون هذه الفرصة غير ملائمة للدوقة، التي كانت تعاني من مرض حاد في وقت مبكر من مراحل الحمل.
وقال جوان رايلي الذي يبلغ من العمر 82 عامًا "إن الانتظار لمقابلة دوقة كامبريدج يستحق الانتظار في هذا الطقس البارد".
كانت آخر زيارة لها في هذا اليوم هي افتتاح أكاديمية هافلوك رسميًا ، والتي أنشئت في العام 2007 من قبل مؤسسة روس ديفيد، والتي تخدم أكثر من ألف تلميذ تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عامًا في واحدة من أكثر المناطق حرمانًا في البلاد.
قامت كيت بجولة داخل المدرسة، والتقت بفريق التصوير في المستوى الأول وهو شيئ مهتمة به الدوقة اهتماما كبيرًا، بعد أن درست المادة نفسها وكذلك عرض للمرافق الرياضية وعرض للفنون التعبيرية.
و ستقوم كيت بتنفيذ جميع الإرتباطات بدون زوجها، الأمير ويليام، الذي قام بتأجيل الواجبات الملكي في الوقت الحالي من أجل التركيز على عمله في القوات الجوية الملكية" RAF " في البحث والإنقاذ في شمال ويلز.
واصطف مئات من تلاميذ" Havelock Academy " وقاموا بالتلويح بالأعلام لودوقة كامبريدج عندما دخلت المبنى.
وقد تجولت داخل المدرسة، التي افتتحت في العام 2011، من قبل رئيسها نايجل يتل والتقت بالطلاب الحائزين على جوائز دوق ادنبره وهو البرنامج الذي يشجع التنمية الذاتية لدى الشباب من خلال الأنشطة.
وقبلت كعك على شكل التاج باسم "كيت" من جورج شينغلتون وهو يبلغ من العمر 12عامًا وعلقت كيت على الكعكة وقالت "لذيذ" في حصة الطبخ في الفصل الدراسي.
تجولت كيت في الأكاديمية التي بلغت تكلفتها 22 مليون جنيه إسترليني قبل مشاهدة عرض الطلاب لثلاث أغنيات من" Queen musical We Will Rock You " وكشف لوحة بمناسبة افتتاح المبنى رسميا.
وعند مغادرتها، قالت لنايجل يتل 30 عامًا وهو أصغر مدير مدرسة في البلاد - أن الجولة "الرائعة" في المدرسة أعادت لها ذكريات سعيدة من أيام المدرسة الخاصة بها.
بعد توقيع اسمها في سجل الزوار، قالت: "شكرا جزيلا. انه لشيء رائع أن اشاهد الجميع والأنشطة المختلفة والكثيرة. لديك الكثير من الطلاب السعداء لقد كان وقتا رائعا. وهذا يذكرني بأيام المدرسة".
ومن جانبه قال الشريك المؤسس Carphone Warehouse الخيرية ديفيد روس، والتي كانت مسؤولة عن المدرسة الجديدة: "لقد كان هذا يوم رائع للغاية في حياة أكاديمية هافلوك".
و أضاف "إنه كان قد تبرع سابقا بالمال للجمعيات الخيرية التي يرعاها وليام وكيت لكنه رفض توضيح صلته بالزوجين الملكيين، وكيف قام باقتناع كيت بالسفر إلى غريمسبي".
و تابع "إنه عند الانتهاء من المبنى منذ 18 شهرًا قال الطلاب بأنهم يريدون أن تقوم كيت بافتتاح الاحتفالية. أعتقد أننا أخذنا من الوقت ما يكفي لشرح لماذا عليها زيارة غريمسبي".
وانضم مدير المدرسة السيد إلى زوجته آنا وهي حامل في ثمانية أشهر وابنتيهما التوأم جورجي والسي "عام واحد" في الافتتاح.
هذا و قال يتل "إن كيت كانت "قدوة" لتلاميذه في المدرسة التي تقع في ثاني أكبر حرم في البلا"د.
و أضاف: "سيكون هذا اليوم ملهم لجميع الأطفال هنا. انها قدوة لهم. "
و يذكر أنه أعطى أكثر من ألف تلميذ استقبالا حماسيا لكيت لدى وصولها، وتوقفت للتحدث إلى بعضهم بعد خروجها من سيارتها.
وقد تم عرض بعض الأنشطة الدراسية لكيت مثل التصوير الفوتوغرافي وممارسة الرياضة على الأجهزة والتجديف ولعب تنس الطاولة والهوكي، ولكن لم تشارك في أية أنشطة رياضية.
و شارك في أداء العرض الموسيقي للطلاب ، الفي إيك 15 عامًا و هاتي كاتل، 15عامًا.
قبل مغادرتها قدم لكيت صورة مؤطرة لبرج " Grimsby Dock Tower".