دوقة كامبريدج كيت ميدلتون
لندن ـ كاتيا حداد
استخدمت الكاتبة الإنكليزية الشهيرة هيلاري مانتيل مكانتها بين نخبة الكتّاب البريطانيين لشن هجوم حاد على دوقة كامبريدج، فقد وصفت كيت بأنها "آلة صناعية" و"تصميم من قبل لجنة"، كما سخرت منها الكاتبة التي تبلغ من العمر60 عامًا، قائلة أنها لا تمتلك شخصية جذابة، ومثلها مثل "عارضات الأزياء الموضوعات
في نوافذ المتاجر، بابتسامتها البلاستيكية".
وقارنت مانتيل التي تعتبر من أشهر الكتاب البريطانيين، والفائزة بجائزة "بوكر"، والطفلة المدللة للمؤسسة الأدبية، قارنت كيت مع آن بولين، وهي شخصية من بطلاتلها التاريخية، كما قارنت بين كيت والأميرة ديانا، حيث تصر على أن كل منهما كانت لها شخصية أكثر جاذبية من كيت.
وقالت مانتيل أن كيت قد تحولت من مجرد فتاة يمضي معها الرجال بعض الوقت إلى سيدة مهمتها الولادة، واصفة إياها بأنها نحيفة للغاية، ولا تمتلك "غمازات" أو أي ملامح جذابة.
كما تحدثت مانتيل عن صورة كيت الرسمية الأولى منذ زواجها، والتي رسمها بول إيمسلي، حيث كُشف عنها النقاب في كانون الثاني/يناير الماضي، قائلة "عيناها ذابلة وابتسامتها جامدة".
من جانبها، انتقدت رئيس تحرير مجلة "Majesty" إنغريد سيوارد تعليقات مانتيل، التي اعتبرتها "غير عادلة"، قائلة "بالرغم من أن ديانا كانت تبدو في البداية لطيفة، ولكن في وقت لاحق علمنا عن مشاكل زواجها، وبدأت مشكلاتها الشخصية تتصدر عناوين الصحف".
وأضافت سيوارد "إن واجبات كيت تعني أنها لا تستطيع أن تفعل أي شيء يمكن أن يكشف عن شخصيتها".
كذلك انتقد قصر "سانت جيمس" الأسبوع الماضي نشر مجلة لصور بطن كيت المتكور، خلال عطلة في إحدى الجزر الكاريبية، كما أظهروا غضبًا العام الماضي أيضًا، عندما تم نشر صور لها عارية الصدر، وذلك أثناء عطلة في إيطاليا، حيث صرح القصر قائلاً "إن المجلة قد عبرت الخط الأحمر".