الأفيال

تمكن فريق من العلماء من دراسة صحة الأفيال من خلال الفراء الذي يغطي ذيولها.ولأول مرة تمكن فريق مشترك من علماء في اليابان والهند من دراسة والتعرف على صحة الأفيال من خلال ذيلها.اقترحت مجموعة من الباحثين من جامعة كيوتو (اليابان) ومعهد العلوم الهندي طريقة لدراسة "سيرة" الأفيال، البرية منها والمحلية. مبدأ هذه الطريقة هو تحديد مستوى هرمون الإجهاد، الكورتيزول، الذي يتراكم في فراء الحيوانات.
الكورتيزول، الذي تفرزه قشرة الغدة الكظرية كإشارة للحفاظ على موارد طاقة الجسم، يدخل الشعر من الأوعية الدموية الشعرية.

وقال العلماء إن تحليل تراكم الكورتيزول في الصوف يستخدم بالفعل في دراسات عدة أنواع من الثدييات، لكنه استخدم لأول مرة في الأفيال.وتحدث عميد كلية "الهندسة الحيوية والطب البيطري" في جامعة Don State التقنية (DSTU)، البروفيسور أليكسي إرماكوف، عن هذا البحث قائلا "ينمو الشعر خطيا وينعكس عليه العديد من التغييرات في الجسم. وهو يشبه تحليل حلقات الأشجار على الأشجار، يمكنك النظر إلى ماضي أي نوع من الحيوانات ذات الصوف أو القشور. الطريقة المقترحة مثيرة للاهتمام، كان على مؤلفيها التغلب على عدد من الصعوبات، على سبيل المثال، الاعتبار التوزيعي غير المتكافئ للكورتيزول عبر الشعر".
أخذ العلماء الشعر من ذيل 6 أفيال، وقسموه إلى أقسام تتوافق مع متوسط النمو الشهري، وتم فحصهم وخضعوا للمقايسة المناعية الإنزيمية. نظرا لحقيقة أن الأفيال التي شاركت في الدراسة تعيش لسنوات عديدة في حديقة الحيوان تحت الإشراف، فقد تمكن العلماء من مقارنة مستوى الكورتيزول مع الأحداث المختلفة في حياة الحيوانات كالأمراض، تغيير الشركاء، تربية النسل وعوامل أخرى.

وأضاف إرماكوف "العينة في الدراسة الحالية صغيرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم بالضبط أي الإجهاد أدى إلى إطلاق الكورتيزول في الحيوانات غير الخاضعة للمراقبة. قد تكون البيانات المتعلقة بإفراز الكورتيزول أداة إضافية لتحديد مستوى الإجهاد بأثر رجعي من قبل الحيوانات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البلدان المجتمعة في مؤتمر اتفاقية "سايتس" تحظر نقل الأفيال من البرية إلى مرافق الأسْر

عشرات الأفيال في تايلاند يسافرون لمسافات بعيدة بسلوك لم يحدث منذ 20 عاما