جنيف - العرب اليوم
في سابقة لم يشهدها متحف "سكانسن" (Skansen) المفتوح للأحياء المائية في ستوكهولم منذ 40 سنة، تعرَّض رجل في السبعينات من عمره خلال حفل أقيم في المتحف لعضة تمساح في ذراعه نقل على أثرها إلى المستشفى مساءالثلاثاء، وفق شبكة "بي بي سي".
واللافت أن هذا التمساح وصل إلى حوض سكانسن عام 1981 قادماً من موسكو برفقة تمساح آخر، وتم تقديمهما من قبل الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو كهدية لرائد الفضاء الروسي فلاديمير شاتالوف الذي كان يزور كوبا عام 1978، وبعد فترة تبرع رائد الفضاء الروسي بالتماسيح لحديقة الحيوانات في موسكو عندما أصبحت كبيرة للغاية وخطيرة.
وفي عام 1981 تم التبرع بهما من قبل رئيس الحديقة فلاديمير سبيتزن لمتحف الأحياء المائية سكانسن في ستوكهولم وقام بتسلميهما بنفسه، وفق صحيفة "لا فانجارديا الإسبانية".
ولفت رئيس الحوض جوناس والستروم إلى أن الرجل كان يلقي خطاباً حين حصل الحادث، مؤكداً أنه سيعمل على إعادة ترميم الحوض لعدم تكرار الحادث، ولفت إلى أنها سابقة لم يحدث مثلها من قبل.
من جهته، أوضح مدير الشرطة ميكايل بيترسون في استوكهولم، أن الرجل أدخل ذراعه داخل الزجاج الواقي حيث يوجد التمساح عن طريق الخطأ، مشدداً على أن التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل الحادث، وأكد أنه جرى تضميد الجرح بنجاح فور وصوله إلى المستشفى.
وقد استخدم الحاضرون المناديل الورقية لإيقاف النزيف قبل وصول سيارة الإسعاف.
وقد يهمك ايضَا:
تمساح مفترس يصنع نهاية "صائد الأسود"
السلطات في زامبيا تنهي الذعر بسبب "آكل البشر" وتعثر على بقايا آدمية داخله