سيدني - العرب اليوم
تغطي البراكين المدفونة مساحة حوالي 7500 كم مربع في وسط أستراليا، وقد بقيت في أعماق الأرض لملايين السنين ويرجع تاريخها لأيام الديناصورات، وهذا العالم المخفي من البراكين التي عددها مئة، موجود في أحواض كوبر وأرومانجا الأسترالية، وهي منطقة صحراوية في الجزء الأوسط من القارة تشتهر باحتياطياتها الغنية من النفط والغاز الطبيعي.
وأظهرت الحفريات في هذه المناطق الصخور البركانية التي تشكلها الصهارة المبردة، كما تم اكتشاف قنوات تدفقات الحمم البركانية القديمة والحفر البركانية، وأصبحت كل هذه البراكين في يومنا هذا هادئة بعد أن كانت نشطة للغاية، ومن الملحوظ أن جنوب شرق أستراليا شهد نشاطًا بركانيًا منذ 5000 عام.
لكن كيف تم دفن البراكين القديمة؟ ولم تؤد الكوارث إلى دفن البراكين بل غطتها طبقات من الرواسب ببطء على مدى ملايين السنين، بحسب مجلة "لايف سيانس"، كما تسبب الهبوط التدريجي لسطح الأرض في وسط أستراليا إلى تراكم الصخور الرسوبية التي تعد مصادر هامة للموارد الطبيعية مثل الفحم، الوقود الأحفوري، مياه الشرب أو الخامات.
وبالخلاصة، فالكثير من الناس يركزون على ما يقدرون على الظاهر فقط، لكن يجب أن نهتم أيضا بالباطن الأشياء التي لا يمكن رؤيتها والمدفونة تحت الأرض.
قد يهمك أيضا
دراسة تكشف أنّ وحش بحيرة لوخ نيس قد يكون حقيقيًا فعلًا
"حشرات بق الفراش" جابت الأرض مع الديناصورات قبل 100 مليون عام