واشنطن - العرب اليوم
أيّد نحو 100 بلد تنظيم الإتجار الدولي بقرش "ماكو" الذي يشتدّ الطلب على لحمه وزعانفه، الأحد، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض "سايتس".
وبات قرش ماكو، وهو أسرع أسماك القرش في العالم يعيش في الأطلسي والمتوسط وشمال المحيط الهادئ والمحيط الهندي، ضحية مراكب صيد قوية جداً، واندثر تقريباً من البحر المتوسط وتراجعت أعداده بشدة في بقية المواطن.
وقدّمت المكسيك اقتراحًا لإدارج هذا النوع من سمك القرش في الملحق الثاني من اتفاقية "سايتس"، التي تحدّد قواعد الاتجار الدولي بأكثر من 35 ألف نوع من الحيوانات والنباتات البرية.
وأثار هذا الاقتراح نقاشًا محمومًا قبل اعتماده في تصويت سرّي بتأييد 102 صوت ومعارضة 40.
وقال مندوب الاتحاد الأوروبي المؤيّد لهذا التدبير، إن الصيد هو أكبر التهديدات المحدقة بأسماك القرش هذه، ولا بدّ من اعتماد تدابير أشدّ صرامة.
وفي المقابل، لفتت بلدان اعترضت على هذا الاقتراح مثل اليابان والصين إلى أن البيانات العلمية ليست كافية بعد، أو أنها لا تظهر تراجعاً في أعداد هذا النوع، كما أن المنظمات الحكومية الدولية المعنية بالصيد تتولّى إدارة الاتجار بهذا النوع.
وأيّد أيضًا 102 بلد إدراج ثعلب البحر ناعم الفراء في الملحق الأول من الاتفاقية، ما من شأنه أن يؤدي إلى حظر الاتجار بهذا النوع، في حين اعترضت عليه 15 جهة وامتنعت 11 جهة أخرى عن التصويت.
ولا يزال ينبغي إقرار نتائج التصويت في الجلسة العامة للمؤتمر الذي يختتم أعماله بجنيف في 28 أغسطس/آب، ويجوز بموجب اتفاقية "سايتس" فرض عقوبات على البلدان التي لا تمتثل للقواعد المعمول بها.
قد يهمك أيضا:
"حماية البيئة" تحذر من كارثة تجلب أسماك القرش وتؤثر على السياحة
أسماك القرش تتسبب في إلغاء إحدى جولات دوري التزلج على الأمواج في أستراليا