أبوظبي ـ العرب اليوم
كشفت "مجموعة عمل الإمارات للبيئة"، عن جمعها وإعادة تدويرها أكثر من مليون و644 ألف كيلو غرام من النفايات خلال العام 2013، عن طريق 8 برامج خاصة بجمعها وإعادة تدويرها، وبمشاركة من مُختلف شرائح المجتمع والشركات والمدارس. وأكّدت رئيسة المجموعة حبيبة المرعشي، أنه تم خلال العام الماضي جمع مليون و 190 ألف كيلو غرام من الورق، بواسطة 878 مشاركًا (المشاركات في الحملات الثمانية تمثل كلا من المؤسسات العامة والخاصة والأسر وكذلك المؤسسات الأكاديمية في الدولة)، بالإضافة إلى جمع أكثر من 25 ألف كيلو غرام من علب الألمونيوم بواسطة 450 مشاركًا، فضلاً عن جمع 8917 عبوة من أحبار الطابعات بواسطة 143 مشاركًا، وأن 487 مشاركًا تمكّنوا خلال 2013 من جمع أكثر من 80 ألف كيلو
غرام من البلاستيك، بالإضافة إلى نجاح 180 مشاركًا في جمع أكثر من 328 ألف كيلو من الزجاج، فضلاً عن جمع 73 مشاركًا في حملة البطاريات 2773 كيلو، في حين جمع 99 مشاركًا في حملة الهواتف المحمولة 1984 هاتفًا، وجمع 91 مشاركًا 5507 كيلو من كراتين العصائر.
وأشارت المرعشي، إلى أن الورق هو أحد المواد الأكثر قابلية لإعادة التدوير في العالم، حيث من السهل جمعه وتخزينه وهو جاف ونظيف، وبإعادة تدويره تحفظ الأشجار من خطر القطع، فضلاً عن توفير المياه والطاقة ومساحات في مكبّات النفايات، وقد استطاعت حملة جمع الورق التي انطلقت في 2001 من خفض 4606 طن متريّ من غاز ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن المحافظة على 20234 شجرة مُكتملة النمو من القطع، وتوفير 3758 مترًا مكعبًا من حجم مكبّات النفايات، موضحة أن الألمونيوم يُعتبر من المواد الثمينة، ويُعاد تدويره بنسبة 100%، ويتم من خلال هذه العملية توفير 95% من الطاقة اللازمة لإنتاجه من جديد، وأنه تم إطلاق حملة تجميع علب الألمونيوم في العام 1997، وتم إضافة برنامج يوم تجميع علب الألمونيوم في 2010، حيث سجّلت حملة العام الماضي إقبالاً تمثّل في جمع أكثر من 25 ألف كيلو غرام من العلب، مما ساعد في الحفاظ على 617 مترًا مكعبًا من حجم مكبّات النفايات، وخفض 382 طن متريّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، و1695 من الطاقة.
وفي ما يتعلق بحملة جمع البلاستيك، أفادت رئيسة "مجموعة عمل الإمارات للبيئة"، أن الإحصاءات تُشير إلى أن 12 مليون عبوة بلاستيك تُباع يوميًا داخل الدولة، وإعادة تدويرها يوفّر كميات كبيرة من المواد البترولية اللازمة لتصنيع البلاستيك الجديد، مشيرة إلى إطلاق المجموعة، لحملة جمع البلاستيك في 2005، حيث تم العام الماضي جمع ما مقداره 80 ألف كيلو غرام من البلاستيك، مما ساهم بدوره في حفظ 3476 مترًا مكعبًا من حجم مكبّات النفايات، فضلا ًعن خفض 135 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأن حملة جمع الزجاج بدأت في 2005، ومنذ ذلك الوقت شهدت كميات الزجاج المُعاد تدويرها ازديادًا ملحوظًا، حيث تم جمع أكثر من 328 ألف كيلو غرام العام الماضي، مما ساهم بدوره في حفظ 836 مترًا مكعبًا من حجم مكبّات النفايات، فضلاً عن خفض 102 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وحفظ 226 ميغاواط من الطاقة، وأن الحملات تهدف إلى تحويل جزء كبير من النفايات القابلة لإعادة التدوير، بعيدًا عن مكبّات النفايات، وتشجيع صناعة إعادة التدوير المحليّة، بالإضافة إلى دعم الجهود الحكوميّة في إعادة تدوير النفايات، والمساعدة في التقليل من التلوّث بأشكاله كافة، وغرس ثقافة إعادة التدوير في المجتمع الإماراتيّ، وتفعيل دور المجتمع في المبادرات البيئيّة.