بيروت - العرب اليوم
ربما كان تواجد الإعلامي اللبناني نيشان ديرهارو تيونيان في برنامج "رامز تحت الأرض" هو الغطاء الأفضل للفنان رامز جلال من أجل استدراج ضيوفه لمقلبه في صحراء أبوظبي.
الضيوف وافقوا على الظهور في برنامج حواري يحمل اسم "واحة نيشان"، لكنهم في النهاية وجدوا أنفسهم ضحية لمقلب رامز جلال الجديد.
كواليس مختلفة أحاطت بمشاركة نيشان في البرنامج، وهو ما تحدث عنه في لقائه بالإعلامي علي العلياني ببرنامجه "مجموعة إنسان" في سهرة الثلاثاء عبر شاشة MBC1.
وتطرق نيشان إلى ما أثير من خلافات في الفترة الماضية، والاتهامات التي سيقت بحقه، مؤكدا على أنه ليس ممن يفضلون طرح المسائل الخلافية على الملأ خصوصا بين الزملاء الإعلاميين.
وأوضح الإعلامي اللبناني أنه ليس من الأشخاص الذين يخونون ثقة أصدقائهم، مشيرا إلى أنه دعا بعض الأسماء من أجل المشاركة في حلقات خاصة بالبرنامج، وهو ما يعني أنه لم يخطط لإيقاعهم في مصيدة البرنامج، بل يؤمن لهم ظهورا لائقا في أقوى وأشهر برنامج مقالب.
وفيما يخص علاقة نيشان برامز جلال، فقد أكد أنها علاقة صداقة تمتد على مدى 25 عاما، ولن يفرط فيها بأي شكل من الأشكال، كما أوضح أنه لم يتهجم على ابن بلده وزميله في الإعلام، ولن يرد عليه بشكل غير لائق، وكل ما حدث هو أنه حاول تأمين 3 أو 4 ضيوف بعدما نسقت الشركة المنتجة مع 27 ضيفا، وكان الهدف هو تقديم حلقات خاصة بهم.
وكشف نيشان عن امتلاكه لعرضين في مصر من أجل تقديم برنامج حواري، ولكنه بعدما اختبر النجاح الفردي أراد أن يخوض تجربة برنامج رامز جلال من أجل اختبار النجاح المشترك والجماعي عبر أقوى وأشهر برنامج مقالب في رمضان.