الرياض – العرب اليوم
رعى الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة ، مساء الأربعاء الحفل الختامي للنوادي الصيفية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعام 1438هـ.
وبين الأمير محمد بن عبدالرحمن في كلمته خلال الحفل إسهامات جامعة الإمام الوطنية ومبادراتها المثمرة في احتواء الشباب وجهودها في مبادرات تحصين الشباب من الأفكار الضالة ، مشيراً إلى أن الجامعة قدمت بيئة جاذبة تتوافر فيها التجهيزات والإمكانات، وعمل عليها مخلصون من أبناء الجامعة.
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ ، على جهودهم ودعمهم الغير المحدود في رعاية مثل هذه الأنشطة واهتمامهم بها معرباً عن شكره لمعالي مدير جامعة الامام والقائمين على هذه النوادي .
من جهته، عدّ معالي مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ، حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة لحفل ختام الأندية الصيفية، أعظم شاهد على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ .
وبين أبا الخيل أن جامعة الإمام عرف عنها وعن وحداتها ورجالاتها، أنها تسهم إسهاماً فاعلاً وتخطيطاً مبدعاً لخدمة الدين والوطن لتحقيق تطلعات القيادة الكريمة، مشيرا إلى أنها مؤسسة عريقة ممثلة بفعالياتها وبرامجها التي تثريها وتفعلها من خلال البرامج الصيفية لعام 1438هـ.
وقال معاليه : إن هذه الرعاية تأتي في إطار دعم ولاة الأمر لمناشط الشباب وكل ما يدعم ويتناغم مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي تركز على عنصر الشباب وتدريبهم وتأهيلهم واحتوائهم وخلق فرص لهم لقضاء وقت يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة.
وأكد الدكتور أبا الخيل، أن هذه النوادي الصيفية وغيرها من مناشط الجامعة تحظى بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل احتواء الشباب بما يفيدهم وينفعهم في أمور دينهم ودنياهم، مشيراً إلى أن هذه النوادي الصيفية سجلت حضوراً لافتاً وإقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً وهي تشكل بيئة موثوقة جاذبة ممتعة تجمع بين الترفيه والمتعة والفائدة والرسالة الهادفة التي تركز على ما ينمي لدى المشاركين الولاء والانتماء لهذا الدين ولهذا الوطن ويحميهم بإذن الله من الجماعات والتنظيمات و أفكار الغلو والتطرف التي تستهدف الشباب في هذا الوقت.
وأفاد معاليه أن الأندية الصيفية التي نفذتها الجامعة والبالغ عددها أكثر من (٥٠) نادياً صيفياً في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى نادي للطلاب بالمدينة الجامعية ونادي للطالبات في مدينة الملك عبدالله للطالبات؛ شملت مناشطها عدد من البرامج التربوية والتعليمية والفكرية والترفيهية للحفاظ على المبادئ الإسلامية والوطنية والاجتماعية للمشاركين والمشاركات، وأشرف على هذه النوادي رجال ذوو خبرة ومهارة وحسن ولاء لدينهم ووطنهم وولاة أمرهم ليعود بالنفع على المشاركين والمشاركات وليأخذوا عنهم ما يحتاجون إليه في أمور دينهم ودنياهم.
وقد تخلل حفل الختام إلقاء قصائد متنوعة، وعرض أوبريت وطني، فضلا عن عروض لبعض الألعاب الرياضية من بعض المشاركين في الأندية الصيفية.