الرياض ـ سعيد الغامدي
سلَّم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له جامعة الملك عبدالعزيز، في مجال مكافحة التطرف، وذلك خلال تدشينه معرض وفعاليات "نايف.. القيم"، في جدة.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين لمركز الملك فيصل للمؤتمرات في الجامعة، كان في استقباله مستشاره وأمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، والمستشار الخاص، الأمير سعود بن عبدالمحسن، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وأمير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التوجيهية العليا لمعرض "نايف.. القيم"، سعود بن نايف، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء.
عقب ذلك صافح الملك سلمان رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمعرض ووكلاء جامعة الملك عبدالعزيز، ودشن معرض «نايف القيم»، واطلع على نموذج للمعرض وما يضمه من صور للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز وأبرز إنجازاته ووثائقه وشهاداته والأوسمة التي حصل عليها، إلى جانب صور أخرى تبين مسيرته في المجال السياسي والأمني، وجهوده لترسيخ القيم في الجامعات والمدارس ونشرها في المجتمع السعودي، إضافة إلى عدد من المحتويات الخاصة به، ثم التقطت الصور التذكارية لتلك المناسبة.
ومن ناحية أخرى، تستضيف الرياض، تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور الوزراء المشاركين في اجتماعات الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة في دول آسيا، ووزراء الطاقة في مجموعة الـ20، وعدد كبير من الشركات العالمية، مؤتمرًا ومعرضًا لدول آسيا لكفاءة الطاقة في الفترة من 30 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
ويهدف المؤتمر الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومنتدى الطاقة العالمي IEF، إلى مناقشة المواضيع الملحة المسببة لارتفاع استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة الطاقة في القطاعات الاستهلاكية الرئيسة.
ويسلط المؤتمر الضوء على جهود المملكة في مجال كفاءة الطاقة، واهتمامها بالحد من التغير المناخي في العالم ضمن الجهود الدولية في ذلك المجال، من خلال جلسات علمية وورش عمل مكثفة تقدم خلالها أبرز التجارب والخبرات الدولية في مجال ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها، كما يقدم المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر تجاربًا وعروضًا لأبرز الشركات المحلية والدولية في ذلك المجال.
ويتطلع القائمون على المؤتمر والمعرض المصاحب إلى أن يسهم ذلك الحدث الدولي في تسريع عملية التبني العالمي لتطوير واستدامة كفاءة الطاقة، ودعم سبل الحوار بين ممثلي قطاع الطاقة، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية والحلول لتقليص الانبعاثات الضارة، فضلًا عن تطوير الوسائل التقنية الحديثة والابتكار في مجال كفاءة الطاقة، ودعم الأجيال القادمة ورواد الأعمال.
وعلى الصعيد الدولي، بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة لرئيس الباراغواي هوراسيو كارتيس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، معربًا باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب الباراغواي الصديق.
وأرسل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، برقية تهنئة لرئيس الباراغواي هوراسيو كارتيس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، معبرًا عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب الباراغواي الصديق المزيد من التقدم والازدهار، كما فعل أيضًا ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، الشيء نفسه.