بعد ابتعاد زوجها رئيس وزراء بريطانيا السابق، ديفيد كاميرون، عن العمل بالسياسة اتجهت سامانثا كاميرون إلى مجال تصميم الأزياء لتطلق أول خط أزياء خاص بها.
وأطلقت على علامتها التجارية الجديدة اسم "سيفين"، وهو مستوحى من الحروف الإنجليزية الأولى لأسماء أطفالها الأربعة.

وقالت سامانثا إنها ترغب في تصميم "أزياء حضرية للمرأة العاملة"، مشيرة إلى اعتقادها بوجود "فجوة في السوق".
وتنحى زوجها ديفيد كاميرون في يوليو/ تموز عن منصبه بعد تصويت البريطانيين في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما كان يعارضه رئيس الوزراء السابق.
وإبان شغل زوجها منصبه، كانت سامانثا محل إشادة لأناقتها وحسن اختيار ملابسها، كما دعمت باستمرار صناعة الأزياء البريطانية.

وهناك بالفعل مجموعة أزياء مكونة من 40 قطعة جاهزة للعرض لربيع وصيف 2017، وسيتراوح سعرها في الأسواق ما بين 10 و300 جنيه استرليني.
وأضافت سامانثا "شعرت أن هناك فجوة في السوق وحاجة لعلامة تجارية بريطانية بأسعار عصرية وتوفر للمرأة خزانة (من ملابس) تستخدمها من الصباح إلى المساء".
وتعمل سامانثا كمستشارة لدى شركة سميثسون لتصنيع المنتجات الجلدية الفاخرة، حيث عملت من قبل مديرة بقسم الابتكار.

والعام الماضي، اختارت مجلة فانيتي فير سامانثا كاميرون ضمن النساء الأكثر أناقة في العالم.
وهي كذلك سفيرة بمجلس الأزياء البريطاني.
وقالت لمجلة فوغ "شعرت أن هناك الكثير من العلامات التجارية الأمريكية والفرنسية تناسب تلك الفئة من التصميمات المعاصرة للعلامات التجارية الكبيرة بالسعر والشكل المناسبين، ولكن ليس هناك العديد من العلامات التجارية البريطانية التي تملأ تلك المساحة".