ظفار - عمان اليوم
نظرا لما تمر به محافظة ظفار حاليا من أمطار غزيرة في معظم ولاياتها والتي على إثرها سالت الاودية تضررت العديد الطرقات من خلال انهيارات الاتربة وتساقط الصخور خاصة في المناطق الجبلية والبادية اضافة الى وجود كميات كبيرة من المياه في مختلف الطرقات بمدينة صلالة لسؤء نظام تصريف المياه واحتجاز العديد من المركبات في مواقع عدة الامر الذي جعل من الجهات الحكومية منها الأمنية والعسكرية وكذلك الخدمية ان تتضافر جهودهم ليل نهار لمساندة الجميع ممن وقعوا في هذه التحديات.
العقيد علي بن عبدالله باصديق مساعد قائد شرطة محافظة ظفار متحدثا لـ "الشبيبة" قائلا: بداية نشكركم على الاستضافة وعلى تواجد مختلف وسائل الاعلام لرصد وتغطية ما هو يتطلب، طبعا شرطة عمان السلطانية جاهزة ولله الحمد للتعامل من هكذا ظروف استثنائية وحالات مماثلة منذ معرفة قدوم المنخفض ومدى تأثره على محافظة ظفار كانت هناك اجتماعات مع مختلف وحدات شرطة عمان السلطانية بتوجيه من العميد قائد المحافظة لمناقشة التوقعات والاحتمالات الواردة في حالة تعمق المنخفض كان هناك تواصل وتنسيق بين مختلف المراكز ووحدات الشرطة وكذلك التنسيق مع مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار للتواصل مع أصحاب السعادة الولاة بمختلف ولايات محافظة ظفار ايضا التواصل والتنسيق المستمر مع مراكز الشرطة بالولايات حول تنبيه المواطنين والمقيمين خاصة قاطني الاودية والكهوف والمواقع التي تشكل خطورة وأخذ الحيطة والحذر تجنبا لأي طارئ قد يحدث كما أن هناك اجتماعات مع ضباط مراكز الشرطة في الولايات استعداد للتعامل مع اي تطورات قد تحدث. نتج عن ذلك تواجد فرق ميدانية من مختلف وحدات الشرطة تعمل على مدار الساعة منها الدفاع المدني والإسعاف على مستوى مدينة صلالة وكذلك مختلف ولايات المحافظة خاصة المنطقة الغربية من المحافظة وكذلك المنطقة الشرقية اضافة الى الطواقم الامنية الاخرى ومنها المهام الخاص والمراكز بالتواجد في مختلف الطرقات سواء بالمدينة وأيضا الولايات تحسبا لأي طارئ قد يحدث وبالفعل تطور المنخفض وصنف بالعميق وأصبحت هناك أمطار غزيرة وسيول جارفة ادت الى انقطاع العديد من الطرقات وأيضا سقوط الصخور في بعض الطرق المؤدية الى المناطق الجبلية والبادية تعاملوا أفراد شرطة عمان السلطانية مع هذه الظروف بالتنسيق مع الجهات الخدمية المعنية.
تكاتف الجهود
وهناك جهود من قبل الجهات الحكومية للعمل معا للتعامل مع ما تمر به محافظة ظفار خلال هذه الفترة كلا في مجال اختصاصه ومهامه وهناك لقاءات من خلال فريق الطورائ لمختلف المؤسسات الحكومية لمتابعة الوضع باستمرار
التواجد الميداني
طبعا طواقم شرطة عمان السلطانية متواجدة على مدار الساعة في مختلف الطرقات والأودية وكذلك بعض المواقع السياحية في مختلف الاماكن من المحافظة خاصة وان المحافظة تختلف بتضاريسها من الاودية والمناطق الجبلية والسواحل والسهل والبادية فكل هذه العوامل مع غزارة الامطار والسيول تحدث انقطاع في الطرقات وانهيارات في الاتربة خاصة الطرق المؤدية الى القرى السكنية.
مد يد العون والمساندة
لذلك جميع أفراد الشرطة متواجدين على شكل دوريات وكذلك الاتصال المباشر لمد يد العون والمساندة للجميع دون استثناء فهناك العديد ممن احتجزوا في أودية وتم انقاذهم الى بر الامان اضافة الى عدد كبير من المركبات التي احتجزتها المياه وبمساعدة أفراد الشرطة تم سحبها هذا بالإضافة الى التوجيه والإرشاد ووضع اللوائح التحذيرية والإرشادية والوتوعية في مختلف المواقع التي تأثرت بهذا المنخفض.
تساقط الصخور وبعض المنازل القديمة
طبعا كان في الحسبان بأن هناك احتمال كبير في تأثر بعض البيوت القديمة وخاصة في منطقة صلالة الشرقية وكذلك ولايتي طاقة ومرباط التي لازالت تسكن من قبل الوافدين وبالفعل سقط أحد المنازل بمنطقة صلالة الشرقية تسبب في وفاة شخص واحد وإصابة 3 اخرين كما ان هناك سقوط لبعض الصخور قامت على الفور الجهات المختصة بإزالتها لفتح الطريق
تواجد الدوريات في الأدوية والمواقع السياحية.
هناك العديد من الشباب من محبي الاستطلاع وحب المغامرة والاستهتار ايضا بعبود الأودية طبعا تواجد هذه الدوريات لمنعهم وتقديم النصائح والإرشاد لهم وعدم عبود الادوية والبعض منهم للتصوير حفاظا على سلامة الجميع.
سقوط اللوائح والأشجار
هناك ايضا بعض المواد الثابتة تساقطت على الطرقات بالإضافة الى الاشجار الموجودة على الشوارع التي تم التعامل معها مباشرة من خلال سحبها وفتح الطرق.
الدفاع المدني والإسعاف
تم دعم المحافظة من قبل الدفاع المدني والإسعاف بطواقم اضافية لتأدية الخدمة والمساهمة في عمليات الانقاذ التي انتشرت على مستوى ربوع المحافظة وبالفعل بذلوا جهد مضاعف في انقاذ العديد من المواطنين والمقيمين الى جانب سحب المركبات ومساعدة الجميع على مدار الساعة في مختلف الظروف التي تمر بها المحافظة.
تجربة مكونو
وبعد اعصار مكونو هناك عدة مواقع أخذت بعين الاعتبار خاصة الطرقات الموجودة على الاودية والتي تربط الولايات النائية بالمحافظة تم توجيه طواقم مختلفة للتواجد بها لستيهل حركة المرور تحسبا لأي تأثير قد يقع ويعزل تلك الولايات او المناطق عن المحافظة.
واختتم باصديق لقاءه بالشكر للجميع ولمختلف الجهات التي تعاونت مع شرطة عمان السلطانية وكذلك المواطنين والمقيمين على التزامهم منوها على اخذ الحيطة والحذر وعدم عبور الأودية والمجازفة حفاظا على سلامة الأرواح.
قد يهمك أيضا: