ميمونة الوهيبية نائبة رئيس اللجنة

أكَّدتْ اللجنة الوطنية للشباب أهمية مواصلة جهود تنمية مهارات التعلم عن بعد للشباب؛ وذلك تزامنا مع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي لمهارات الشباب في 15 يوليو من كل عام.

وقالتْ اللجنة إن الاهتمام بهذه المهارات يواكب الوضع العالمي الحالي؛ حيث يواجه العالم فيروس كورونا، ودفعت التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشاره نحو استخدام تقنيات التعلم عن بُعد، فضلا عن المهارات التقنية والمهنية المتعلقة بمجالات الذكاء الاصطناعي ومهارات التقنيات الناشئة.

وأخذت اللجنة الوطنية للشباب على عاتقها خلال الفترة الماضية تعزيز الجانب المهاري لدى الشباب في العديد من مهارات المستقبل، وقالت ميمونة الوهيبية نائبة رئيس اللجنة: إن اللجنة "تبنّت رفع مستوى الوعي عند الشباب في هذا الجانب، فبإطلاق المساق التعليمي "مهارات الشباب" عبر منصة "إدلال" مواكبةً للظروف الحالية وما تحتمه من عمل عن بُعد. واضافت: "هذا المساق يأتي من أجل رفع المهارات اللازمة التي تعين الشباب في المستقبل على المنافسة، من مهارات ريادة الأعمال، وتوجهات تكنولوجيا المستقبل، ومهارات القيادة والإدارة والتخطيط، ومهارات التفكير التصميمي والابتكار، يتحدث فيها مجموعة من الشباب ذوي الصلة والممارسة في المهارات المذكورة". وأوضحت أن المساق تقدمه اللجنة لكافة الشباب العماني بالمجّان، وهو متاح في كلّ وقت عبر المنصّة الشبابية الإلكترونية إدلال.

ويقدّم هذه الدورة ضمن "مساق مهارات الشباب" الشابّان أحمد العجمي وفاطمة بهوان؛ حيث يعرّف الشباب في محاوره على منهجية التفكير التصميمي، وابتكار الحلول، وتطوير الأعمال، وخطوات عملية على النقاط المذكورة، إضافة إلى نماذج عالمية ومحليّة ناجحة في تفعيل هذه المهارة.

وتأتي الدورة ضمن المساق من تقديم الشابين عثمان المنذري وعلياء الشنفرية عضوا اللجنة الوطنية للشباب، يتناولان فيها تعريف الشباب بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الممتد، والبيانات الضخمة، والطابعات ثلاثية الأبعاد، وقصص نجاح حققها الشباب في تبنّي هذه التوجّهات وما تقتضيه من مهارات.

  قد يهمك أيضا:

اللجنة الوطنية للشباب والصندوق الوطني للتدريب تدشنان برنامج "خبرات"