تواصل جمعية المرأة العمانية بولاية بدية تنفيذ برنامجها الأسبوعي التعليمي لتعليم وتجويد تلاوة القرآن الكريم وتدارس علومه، وذلك ضمن البرامج الثقافية والدينية الهادفة إلى تعزيز تفاعل العضوات بالجمعية وتسخير إمكاناتها لخدمة المجتمع.

يشارك في حلقات الذكر أكثر من 20 فتاة وأُمّا، ويتضمن البرنامج دروسا في اللغة العربية واللغة الانجليزية وأنشطة ترفيهية جاذبة من أبرزها حلقات المشغولات اليدوية والحرفية والخياطة. إضافة إلى برامج اجتماعية تعنى بتبادل الآراء والمقترحات ومناقشة قضايا المجتمع من خلال تواصل الأمهات والفتيات .

ومن أجل زيادة فاعلية البرنامج قامت إدارة الجمعية بتنفيذ قناة تواصل أخرى باستخدام التعليم عن بعد وتعنى بنشر مقاطع وتوجيهات اجتماعية وتثقيفية تهتم بتلاوة القرآن الكريم وحفظه واستخدام قارئ وتصوير الآيات المقرر حفظها من المصحف وكذلك تعلم الفتيات والبراعم الصغيرة مسائل الفقه وأجوبة للمسائل الفقهية التي تهم الناشئة وقصص وعبر هادفة، وبلغ عدد المسجلين في البرنامج المخصص للصغار ما يزيد ١٠٠مشاركة حتى الآن .

وأشادت عائشة بنت حمدان الحجرية رئيسة الجمعية بتفاعل الأمهات والفتيات خلال البرامج الأسبوعية بالجمعية وقالت: الهدف الأساسي من تنفيذ هذه الفعاليات زيادة تواصل الأمهات مع الجمعية في مختلف الأنشطة والبرامج التي تهم المجتمع ونحن نسعى باستمرار لتشجيع الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة ونفذنا خلال الشهر الماضي سلسلة من البرامج الهادفة والناجحة ومن أبرزها مشاركة الجمعية مع لجنة السلامة المرورية ببدية من خلال ركن خاص بجمعية المرأة والذي حظي بإشادة الحضور من خلال تقديم حلقات توعوية وتثقيفية للمجتمع حول السلامة المرورية والحد من الحوادث ومن خلال براعم الجمعية والفتيات تضمن المعرض ورش الرسم والتلوين وحلقات تطبيقية للقيادة الآمنة وكذلك عرض ابتكارات للبراعم بمشاركة الأمهات وعضوات الجمعية وأفراد المجتمع المحلي.

قد يهمك أيضا:

من الإماراتيين يرون أن عمليات تدريس اللغة العربية بحاجة إلى التطوير