الشاعر والإعلامي سالم بن حميد اليعقوبي

إشادة كبيرة من أهالي عبري للجنة العُليا المكلفة ببحث التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا؛ وذلك بسبب ما تقوم به من جهود وما يصدر عنها من قرارات أسهمت في الحد من انتشار الفيروس الذي أصاب أكثر من مليون ونصف المليون في العالم وقتل عشرات الآلاف.

سنيدي بن حميد الشعيلي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة؛ قال: إنَّ مع تزايد خطر "كوفيد 19" وانتشاره بشكلٍ سريع حول العالم، وبالنظر للآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يخلفها وراءه، أستطيع التأكيد على أنّ ما تقوم به السلطنة، والقرارات التي تُخرج بها اللجنة العليا المكلفة ببحث التطورات الناجمة عن انتشار هذا الفيروس، هي قرارات مدروسة وفي محلّها، وتعكس مدى جديّة الوضع الراهن وخطورته. وأضاف الشعيلي: إن الالتزام هو الباب الرئيسي للعلاج، واتباع تعليمات السلطات العليا في مثل هذه الأوقات هو دليلٌ على الوعي، وانعكاسٌ لوطنية الفرد، ففي أوقات الأزمات يثبت المرءُ وطينته وحبه لبلاده.
 
من جانبه، قال الشاعر والإعلامي سالم بن حميد اليعقوبي (البدوي): نحمد الله على كل الجهود المبذولة من قبل اللجنة العليا المكلفة بآلية البحث والمتابعة، والعمل على التصدي لمواجهة تفشي هذا الابتلاء، وما نراه من اللجنة هو حراك مستمر ومثمر لمنع تفشي هذا الفيروس، والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين في السلطنة، وكذلك متابعة استمرار الحياة من الناحية الغذائية وتوفير كل ما يلزم. وأضاف اليعقوبي: على كل شخص أن يعي مخاطر انتشار هذا الوباء؛ لأنه أصبح واضحا لدى الجميع أنه سريع الانتشار والعدوى، ويجب على المواطنين والمقيمين التعاون مع اللجنة العليا في تنفيذ والالتزام بكافة القرارات الناتجة عنها.

الأداء الإعلامي

وتابع اليعقوبي: لا يوجد تقصير من الصحف المحلية والإعلام المرئي، والكل قائم بدوره في هذه المحنة، ويجعلون المواطن في قلب الحدث لمستجدات الوضع الراهن، وأتمنى أن لا تعتبر كلامي مدحا في الوجه، فأنا شخصيا أستمد المعلومة من جريدة  "الرؤية"؛ لأنها تصلني باستمرار عن طريق التواصل الاجتماعي.

من جانبه، قال سيف بن سعيد البادي عضو غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة: كانت سلطنة عمان من أوائل الدول، وأسبقها في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)؛ حيث ومنذ اللحظة الأولى وبأوامر من جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- تم تشكيل لجنة تُعنى وتراقب تطورات هذه الجائحة، والتي حلت على معظم دول العالم. وأضاف البادي: لقد أثبت المواطن العماني مسؤوليته الكبيرة وموقفه المميز وقت الشدائد والمحن، إضافة للتوعية التي قامت بها العديد من الجهات في شتى الوسائل، وهنا لا يخفى على أحد دور الجهات الإعلامية والصحف المحلية في بث التوعية والتثقيف حول هذا الوباء، ونشر المعلومات الموثوقة ونبذ الشائعات.

استراتيجية شاملة

وقال المحامي الدكتور نبهان بن سهيل المقرشي: منذ ظهور فيروس كرونا على الساحة الدولية، تعاملت معه السلطنة بإستراتيجية شاملة علميا وثقافيا واقتصاديا؛ مما أسهم في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته على جميع قطاعات الدولة. وأضاف المقرشي: كثفت السلطنة جهودها تنسيقا وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للوقاية وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل وتجنب الإصابة به، كما تعاملت معه بشفافية مطلقة موثقة بالأرقام والإعلان؛ حيث أثبتت فاعلية وديناميكية مدعومة بإجراءات وقائية على المستوى الوطني الذي كان له أفضل الأثر في حماية المجتمع وضمان سلامته وأمنه الصحي.

وتابع المقرشي: في حين يزداد الاهتمام العالمي بالأخبار المتعلقة بأزمة كورونا، تشكل هذه الأزمة اختبارا لوسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، والتي تسعى لكسب ثقة الجمهور والمحافظة عليها، وبين أن الإعلام يقوم بدور محوري في مساعدة الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية في السلطنة ممثلة باللجنة العليا في كل المجالات لاحتواء هذا التفشي وإدارته بالشكل السليم.

وقال المحامي حميد بن مسعود الشملي: بلا شك قامت الجهات المعنية في الدولة بسلسة من الإجراءات والقرارات التي كان لها دور كبير في الحد من انتشار الفيروس، وبدأت تلك القرارات بالتدرج وحسب المعطيات لكل مرحلة، وقد لاقت ترحيبا وقبولا مجتمعيا؛ الأمر الذي أوجب على الجميع التعاون مع الجهات المعنية والالتزام بقرارات اللجنة العليا. وأضاف الشملي" استشعرَ المواطنُ والمقيم على هذه الأرض الطيبة أهمية القرارات والإجراءات التي قامت بها الدولة، وتفاعل معها بالإيجاب، ولمسنا تجاوبا ممتازا كعدم إقامة مجالس العزاء والأعراس، وإغلاق الأسواق، والتباعد الاجتماعي بكل أشكاله، والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، جاعلين شعارهم الالتزام بقرارات اللجنة العليا المكلفة واجب وطني، كل ذلك أسهم في الحد من انتشار الفيروس.

التوعية والوقاية

وتابع الشملي: للصحافة والإعلام بشكل عام دور كبير في توعية  المواطنين والمقيمين بأهمية الوقاية والحرص على التباعد الاجتماعي؛ فلاحظنا تنوُّع البرامج على الشاشات وكذلك الصحف؛ وعلى رأسها صحيفة "الرؤية" التي أفردت الصفحات لمتابعة المستجدات، كل هذه الجهود كان لها الأثر البارز في التقليل من الإصابات بفيروس كورونا.

وقال يوسف بن عوض البلوشي: نطالب بإعادة النظر في الإغلاق التام للمناطق الصناعية الصغيرة منذ تشكيل اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، والمواطن يشاهد ويشهد عبر وسائل الإعلام الاجتماعات المستمرة لهذه اللجنة، والتي نتج عنها مجموعة من القرارات المهمة أدت -في اعتقادي- للحد من انتشار هذا الفيروس. وأضاف البلوشي: ما ميز هذه القرارات أنها كانت غير مستعجلة، بل كانت تصدر في التوقيت المناسب، وبناءً على المعطيات والإحصائيات المحدثة، وكان من أقوى وأبرز تلك القرارات تعطيل الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية، وقرار منع الصلاة في المساجد، وكذلك عزل بعض الولايات ومنع التنقل بين المحافظات، وتعطيل عمل الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة.

قد يهمك أيضا:

المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة يتابع جهود الاستجابة للأنواء المناخية