القاهرة ـ العرب اليوم
تحل في هذه الأيام الذكرى الـ40 لرحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والتي ظلت حياته عبارة عن صندوق ملئ بالأسرار عن حياته الخاصة، وقصص الحب والغرام له مع النساء سواء ما عرف منهن، وما ظل مجهولًا.
أبرز علاقات الحب التي ظلت طي الكتمان لعبد الحليم حافظ الأمر، هي الفتاة الجزائرية المجهولة التي خطفت قلبه في أخر أيامه؛ إلا أن المرض والموت منعه من الارتباط والزواج بها.. ونسرد عبر السطور التالية قصة حبه من الفتاة المجهولة.
وفقًا لتقارير صحافية فأن المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، وقع في غرام فتاة جزائرية مغتربة اسمها مروة، تعرف عليها في باريس.
وأكدت التقارير أن الفتاة كانت تتمتع بقدر كبير من الجمال، ولم يستطيع التحدث معها في أول مرة، حتى شاهدها مرة أخرى في أحدى حفلاته، وكان لقاءه الأول بها.
وأوضحت التقارير الصحفية أن عبد الحليم حافظ، أحب الفتاة، حتى قرر الزواج بها؛ إلا أنه دخل في وعكة صحية بعد ذلك، وأعجزه المرض عن الارتباط بها، فقر أن يغني لها أغنية «من غير ليه» التي كتبها خصيصًا له مرسي جميل عزيز، لكن الموت خطفه بعد صراع مع المرض، ولم يستطيع الارتباط بالفتاة التي حبها.
يذكر أن عبد الحليم حافظ غنى للثورة الجزائرية، كما اختير في الذكرى الأولى للاستقلال ليغنيَ في الجزائر؛ حيث جاب سبع مدن وعاد عام 1969 ليغنيَ في العاصمة الجزائرية.