النجم علي الحبسي

قطع برنامج الجيل المبهر خطوات كبيرة في السلطنة بعد أن انطلق في 2010 تزامنا مع ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، حيث يسعى البرنامج للاستفادة من قوة تأثير الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، للتأثير إيجابياً على حياة الأفراد وإحداث تنمية مستدامة في المجتمعات، ويبلغ التأثير في السلطنة درجات متقدمة مع اقتراب موعد المونديال في العاصمة العربية الدوحة، حيث بلغ عدد المدارس المستفيدة من البرنامج 20 مدرسة، كما نظم البرنامج ورش عمل استفاد منها 35 مدرباً ومعلماً.

وعن برنامج الجيل المبهر في السلطنة وتفاعل المتابعين عن بعد في ظل جائحة كورونا التي لم توقف البرنامج في مختلف دول العالم، تحدثت موزة المهندية مدير إدارة التسويق والاتصال في برنامج الجيل المبهر وتطرقت لأهمية البرنامج في إحداث تأثير بالفئة العمرية ما بين 8 إلى 12 عاماً وذلك من خلال غرس المهارات الحياتية وتعزيز السلوكيات الاجتماعية الإيجابية مثل الاحترام والتسامح واللعب النظيف.

يعد برنامج الجيل المبهر أحد أبرز البرامج المصاحبة لمونديال قطر 22 والذي أوجد تفاعلا كبيراً في مختلف الدول التي احتضنت البرنامج منذ إعلان استضافة قطر، وعن ذلك قالت موزة المهندية: “الجيل المبهر هو برنامج الإرث البشري والاجتماعي الذي انطلق عام 2010، بالتزامن مع إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، ويعد لاعب منتخبنا الوطني السابق وحارسه الأمين النجم علي الحبسي أبرز نجوم الكرة وملهم العديد من الناشئة في مجال كرة القدم”.

 قد يهمك أيضا:

المشروبات الكحولية ستباع في مناطق المشجعين خلال مونديال قطر 2022

"فيفا" يعلن عن عدم زيادة المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022