مسقط - عمان اليوم
احتفلت الجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم، عن بُعد باختتام دورتي "مختصر المرتل المجيد لكتاب الله المجيد" المقدمتين لستة وخمسين متدرباً بينهم 12 رجلا، و44 امرأة من المعلمين والمُعلمات التابعين للجمعية وبعض المهتمين بتدريس القرآن وعلومه.
ورعى الحفل الدكتور خالد بن سالم بن حمد السيابي رئيس الجمعية، وبحضور السيد الدكتور أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي نائب رئيس الجمعية، وبعض أعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للجمعية.
وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلتها هدى بنت خلفان بن محمد المحاربية. ثم ألقى الدكتور خالد السيابي (راعي الحفل) كلمة شكر فيها المشاركين والمشاركات، وبارك لهم، وأثنى على مُقدم الدورة والمدير التنفيذي للجمعية؛ لجهودهم المبذولة. وأوضح في كلمته أهمية القرآن للمسلمين، ودوره العظيم في هداية البشرية، وبين المنزلة العالية للمعتني بتعلم القرآن، وفصل الحديث في فضل من يُعلم القرآن الكريم، وعدَّد مجموعة من المزايا والأجور التي ينالها، وأكد على أهمية استحضار الإخلاص وطلب الأجر والثواب في كل عمل يقوم به الإنسان، وأن يطير بجناحي الخوف والرجاء، وحثَّ جميع المشاركين والمشاركات على مواصلة مسيرة تعلم القرآن، وتعليمه، وضرورة بذل المزيد من الجهد؛ لتيسير تعليم كتاب الله -تعالى- لجميع أهل عُمان: صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا.
بعد ذلك عُرِض فيديو يتضمن شهادات المُشاركين والمشاركات في الدورة. بعدها جاءت فقرة آراء بعض المشاركين والمشاركات، وبينوا فيها آراءهم وانطباعاتهم الإيجابية عن الدورة، وقدموا عددا من المقترحات، وشكروا الجمعية على جهودها عمومًا وعلى هذه الدورة خاصة.
كما تم بعد ذلك عرض فيديو يتضمن شهادات الذين اجتازوا الدورة وفق المعايير المحددة، مع العلم أنه سيستكمل -بمشيئة الله تعالى- إجراء اختبار الاجتياز لمن تبقى.
تلا ذلك عرض فيديو يتضمن استعراض آراء المشاركين المدونة في استمارات تقويم الدورتين؛ التي أعربوا فيها عن استفادتهم الكبيرة، وشكرهم، وطالبوا بتقديم مزيد من الدورات الأخرى.
ثم اختتم الحفل بكلمة مقدم الدورتين المدرب ماهر بن ممدوح علي عجيل (المشرف التعليمي للجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم)؛ التي بيَّن فيها أهمية الإخلاص لله رب العالمين في طلب العلم، والعمل بالقرآن، والاستمرار في تعلمه وتعليمه.
وبلغت مدة كل دورة 15 يومًا؛ بواقع 22 ساعة تدريبية عن بعد باستخدام برنامج "زووم" للاتصال المرئي، وجُمِعت في الدورتين الجوانب العلمية النظرية والتطبيقية العملية، وأجريت اختبارات تحريرية وشفوية عن بعد، مع تقديم التغذية الراجعة المُستمرة طوال فترة الدورة.
قد يهمك أيضا:
وكلاء دول مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم الثامن لمناقشة تطورات "كورونا"