حصد المدرب الأسبق للأحمر العماني التشيكي ميلان ماتشالا على جائزة الدكتور فاكلاف جيرا لعام 2019 بسبب إسهاماته في الكرة التشيكية وتأثيره في كرة القدم العالمية بتدريبه 6 منتخبات دوليـة.

وتعد هذه الجائزة الرياضية الأكبر في جمهورية التشيك، وهي تمنح سنويا لأفضل لاعب ومدرب في التشيك ولكن هذه المرة تحصل ماتشالا على التكريم بعد عودته للبلد إثر نهاية مهمته مع الأهلي القطري حيث أمضى أكثر من 20 عاما متنقلا بين العديد من دول الخليج.

وفي مقابة حصرية مع صحيفة “سبورت تشيك” تطرق ماتشالا للعديد من المحطات في مشواره الكروي حيث درب منتخب تشيكوسلوفاكيا في الفترة من 1990-1993 وحقق نجاحات كبيرة قبل أن ينتقل للخليج ويخوض عدة تحديات كانت ناجحة في معظمها.

وفي رده لسؤال عن شعوره بحصوله على وسام استحقاق من الراحل السلطان قابوس من الدرجة الثانية كأول مدرب يتحصل عليها آناذك قال ماتشالا: “في البداية حينما قدمت للتدريب في عمان في 2001 كانت السلطنة المنتخب الأضعف في الخليج، ولا يختلف كثيرا عن اليمن، ولكن بعد عمل 4 سنوات فقط أصبحوا الأفضل في الخليج وكان ينقصهم هدف واحد من أجل التأهل لأولمبياد أثينا 2004، ووصلنا معا لنهائي كأس الخليج في نسختي 17 و18 على التوالي، ولو كانوا لديهم الخبرة لحققوا اللقب آنذاك، وأنا سعيد بتلك التجربة وذلك الوسام الذي احتفظ فيه حتى الآن”.

وقاد ماتشالا الأحمر العماني في ثلاث فترات الأولى كانت 27 مارس -25 مايو 2001، والثانية 18 يناير 2003 – 24 ديسمبر 2004، والثالثة 16 أغسطس 2006 – 30 يناير 2007، ولعب المنتخب تحت قيادته 62 مباراة حيث فاز في 40 مباراة وتعادل 10 مرات مقابل 12 خسارة فقط. ومن أبرز نجاحاته القارية قيادة المنتخب للمرحلة النهائية من تصفيات المونديال (2002) والمرحلة النهائية من أولمبياد أثينا 2004 والوصول لأمم آسيا لأول مرة (2004).

 قد يهمك أيضا:

نجوم كرة القدم العالمية السابقون يُشيدون بروعة ملعب "الوكرة"