الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين

أكد معالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين ، أنّ الاحتفاء بـ " يوم المعلم العالمي " يحمل في طيّاته دلالات رمزيّة تشي باستحضار رحلة العطاءات التي قدّمها المعلم، ويقدّمها في سبيل نهضة الأمم وتقدّمها، وعلو سقف منجزاتها وازدهارها، منوهاً بما يميز المعلم من حضور استثنائيّ، وأثر فاعل على جميع المستويات سواءً التربية أو التعليمية أو التوعية, الفكرية ، أو المهارة ،أو التحضّر.

وثمن معاليه ما يحظي به المعلم من رعاية واهتمام ودّعم من القيادة الرشيدة - أيدها الله- على المستويين المعنوي والمادي، وذلك بتوفير كافّة الإمكانات التي تدعم ما يقوم به لإيصال رسالته السّامية، واصفاً المعلم بالمحور الرئيس في العمليّة التربويّة، وحجر الزاوية في المخرجات التعليميّة.

وبين أن دور المعلم يبرز في البناء والتنمية والفكر والسلوك والقيم ، وفي كلّ ما ترتبط بتكوين الإنسان منذ دخوله إلى العلم، وساحات المعرفة والوعي، مشيداً بجهوده التربوية في ترسيخ مبادئ الحقّ، والجمال، والعدل، وتعزيز قيم التّسامح، والوسطيّة، والاعتدال، ليكون من ثمّة لبنة صالحة في بناء الوطن أرضًا وإنسانًا.

وأضاف الدكتور الحسين أنّ المناسبة الجليلة تأتي للتّذكير بعظم الرسالة التي يحمله المعلم، وبحجم المسؤوليّة التي تقع على كاهله، مؤكداً بأنها فرصة جميلة للاحتفاء بالمنجزات التي تحقّقت على يديه، وفرصة أثيرة لاستلهام قصص النّجاح التي تراءت على أرض الواقع، وفرصة مراجعة التّحديات والصّعوبات التي تواجهه، ملفتاً النظر إلى أهمية بحث تلك الفرص ومناقشة الحلول النّاجعة لمعالجتها، وفق منهجيّة علميّة ومدروسة تصبّ في صالح العملية التعليمية، لتهب للحياة وقودها الحي في عالم الإنسانيّة.