مسقط - عمان اليوم
استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بمكتبها اليوم الأحد البروفيسور السير بيتر جلوكمان رئيس المجلس العالمي للعلوم (ISC) والوفد المرافق له.
وقد حضر اللقاء الوزير المفوض الدكتور يوسف بن عبدالله البلوشي مدير مكتب نقل العلوم والمعارف ولتكنولوجيا، والسكرتير أول الدكتورة عائشة التوبي بمكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا بوزارة الخارجية، والدكتور يوسف بن حمد البوسعيدي خبير بمجلس البحث العلمي، والدكتور أسد الله بن أحمد العجمي مستشار معالي الوزيرة للشؤون الاكاديمية، والدكتور عبد الله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية، والدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، وأحمد بن خميس القطيطي المدير المساعد بدائرة التعاون الدولي وسيف بن حميد الشملي مدير دائرة الدراسات والبحوث بوزارة التعليم العالي.
وتم خلال اللقاء مناقشة التحضيرات الأساسية لاستضافة السلطنة للمنتدى العالمي للعلوم، والمزمع إقامته في الفترة من 9 إلى 14 أكتوبر 2021م. وقد أشار رئيس المجلس العالمي للعلوم للأهمية التي يحظى بها انعقاد المنتدى والمواضيع التي يستهدفها المنتدى في هذه الدورة. حيث سيضم المنتدى الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للعلوم (ISC) ومنتدى الحوار العالمي (GSD) برئاسة مجلس البحث العلمي بالسلطنة وبمشاركة وزارة الخارجية العمانية والجهات المعنية بالعلوم والابتكار والتكنولوجيا بالسلطنة، إلى جانب مشاركة دولية واسعة من عدد الوزراء المعنيين بقطاع التعليم والابتكار والتكنولوجيا وصناع القرار والشركات العالمية والمؤسسات العلمية ورواد الأعمال والمبتكرين الشباب؛ وذلك بهدف مناقشة محاور عدة تتعلق بالتعليم ما قبل المدرسي، وارتباط التطور العلمي بتنمية المجتمعات ورقيها، وتعزيز الأساليب العلمية لتطوير البيئة وتعزيز تنمية المجتمعات بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز أهمية العلوم للأجيال القادمة عبر مناهج التعليم في مراحل العمر المبكرة، وتوعية المجتمع بمؤسساتها وأفرادها بالدور الذي يمكن أن تقوم بها العلوم في تطوير حلول مستدامة لقضايا الإنسان الحالية والمتوقعة خلال ال 10 و15 سنة القادمة، وذلك من خلال ربط العلماء بأصحاب القرار وصانعي السياسات في العالم تحت مظلة عمل واحدة؛ لوضع وتنفيذ حلول مستقبلية تمتاز بالاستدامة والفاعلية لقضايا الإنسان المختلفة.
من جانبها أعربت معالي الدكتورة الوزيرة عن سعادتها باستضافة السلطنة لمثل هذا الحدث العلمي العالمي، وأشارت لجهود وتجارب السلطنة في ما يتعلق بالاستفادة من التجارب العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال من بينها التعاون القائم بين مشروع جامعة عُمان ومدينة العلم والتقنية وجامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية لتأسيس أول مركز إقليمي للجامعة خارج الولايات المتحدة الأمريكية؛ والذي سيسهم في جعل السلطنة وجهة رئيسية لريادة الأعمال والابتكار في منطقة الشرق الأوسط، وقد طرحت معاليها أمكانيات التعاون مع الاتحاد العالمي للعلوم وهذا المركز في هذا المضمار، كما أشارت معاليها لتجربة السلطنة في استضافة منتدى الابتكار التقني في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019 والذي ضم عددا كبير من وزراء التعليم العالي وصناع السياسات والقرارات في مجالات التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار ، وكذلك عدد كبير من رواد الأعمال والمبتكرين الشباب والمستثمرين والمختصين في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي للعلوم هو هيئة دولية تمثل أكثر من 200 منظمة علمية من 127 دولة.
ويعمل المجلس على تعزيز الممارسة الحرة والمسؤولة للعلوم، ويوفر فرص للتفاعل بين العلماء والباحثين حول العالم، ويقدم مقترحات حلول للقضايا العالمية مثل الاستدامة العالمية، والفقر، والحد من الكوارث، وتنمية المناطق الحضرية، وقضايا الصحة والرفاهية.
ويتم يعقد المنتدى العالمي للعلوم كل عامين بمشاركة العلماء البارزين وصانعي السياسات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التربوية وهيئات البحوث وأقطاب الثقافة والصناعة والجمهور العام من مختلف أنحاء العالم.
قد يهمك أيضا:
تأجيل امتحانات الدراسات العليا في جامعة البعث إلى تشرين الأول