مسقط - عمان اليوم
تتجسد تجربة الفنان حمد بن عبدالله الريسي في التربية الفنية، والتصميم الجرافيكي، مع أخذه بمسارات الإبداع والابتكار، وطرق التدريس المعاصرة، فإلى جانب كونه فنانا تشكيليا ضمن جماعة الفنون التشكيلية بجامعة السلطان قابوس وجماعة صوت التنمية وجماعة الترجمة بجامعة السلطان قابوس وعضو لجنة الفنون بمحافظة شمال الباطنة التابعة لوزارة التراث والثقافة، له العديد من المشاركات المحلية، حيث شارك في معرض قسم التربية الفنية لدفعة 2010م بجامعة السلطان قابوس في عام 2013 ومعرض انطباعات عن عمان بالمركز الفرنسي في سنة 2014 وبنفس العام شارك في المعرض السنوي السادس عشر لطلبة قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس، وشارك في معرض وهج للإبداع لطلبة قسم التربية الفنية بالكلية العلمية للتصميم عام 2015، وفي العام ذاته كان له حضور بمعرض عمان الدولي لمستلزمات وكتاب الطفل، أما في عام 2018 فقد شارك بمعرض تكوين لمعلمي الفنون التشكيلية لمحافظة مسقط في مركز أفينيوز، كما أن له مجموعة كبيرة من المشاركات الخارجية تتمثل بملتقى الأقصر الدولي “حوار الثقافات” بجمهورية مصر العربية في 2017م وفي العام ذاته شارك بملتقى الرواد الدولي للفنون التشكيلية بإربد الأردنية، وفي سنة 2018 حطت رحاله بمعرض حكايات لونية للنادي الثقافي العربي بإمارة الشارقة.
وحول مسيرته الفنية يقول حمد الريسي: الفن التشكيلي هو بالنسبة لي شغف جميل وهو متنفس يبحر بي إلى عوالم متعددة وهذا الفن يحرك بداخلي شقاوة طفل يحاول أن يداعب الريشة واللون بشكل مستمر. وعن ما يميز الفن التشكيلي في السلطنة قال: هناك العديد من الأسرار والمزايا في السلطنة ومنها الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها بلادنا، والجمال تجده يزهو بجميع محافظات السلطنة وكل هذه الزوايا الجمالية تعتبر أرضا خصبة للفنان بكافة مجالاته الفنية.
وتطرق ” الريسي” إلى المعارض الشخصية قائلا: كل فنان يتمنى أن يكون له معرض شخصي لكل يقيم تجربته بعيون الناس المحبين حيث قمت بعرض جميع أعمالي بحضور عدد كبير من الفنانين أصحاب التجارب والخبرات الكبيرة بهذا المجال الواسع، وشاركت أيضا في العديد من المعارض وكان أخرها مع مجموعة من المعلمين بمحافظة مسقط ويأتي هذا المعرض لتوضيح الأسلوب الشخصي لكل فنان وأهمية الفن التشكيلي في حياته.
قد يهمك أيضا:
اعتماد عدد من الجيوب التخطيطية في ولايتي لوى وشناص