عيسى بن حمد العزري

زار سعادة الشيخ عيسى بن حمد العزري محافظ جنوب الباطنة، الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك)؛ للاطلاع على أبرز مُستجدات المؤسسة أكاديميا وبحثيا، ومناقشة تطلعاتها ومشاريعها المستقبلية وأوجه التعاون بين الطرفين، وكان في استقبال سعادته الدكتور حسين بن سليمان السالمي القائم بأعمال رئيس الجامعة، وعدد من المسؤولين، بينما رافق سعادته خلال الزيارة سعادة الشيخ عبدالله بن محمد البريكي والي بركاء، وبدر بن محمد السعيدي مدير عام مساعد بلدية الباطنة، وعبدالعزيز بن محمد المعمري مدير بلدية بركاء.

وتأتي الزيارة ضمن المبادرات الإستراتيجية الهادفة لخلق فرص للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الحكومي، وفتح آفاق عملية تخدم القطاع الاقتصادي للسلطنة، وتوفر فرصاً بحثية لتطبيق المعرفة النظرية الأكاديمية على أرض الواقع بشكل عملي، يضمن نقل المعارف بشكل مدروس، يتماهى مع المتطلبات المحلية للقطاع الحكومي، إضافة لإتاحة الفرص للمؤسسات الأكاديمية الموجودة في المحافظة، واستثمار هذه الطاقات لتنفيذها على نطاق السلطنة.

وقال سعادة عيسى العزري محافظ جنوب الباطنة: إنَّ التعاون مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان كمؤسسة تعليمية رائدة بالسلطنة يفتح لنا آفاق نمو وتقدم، ويعزز كفاءة الأعمال التي سنقوم التعاون في تنفيذها لضمان استدامة المشاريع والأفكار، عبر إيجاد مسارات بحثية وعملية مشتركة بين القطاعين، واستثمار التخصصات التي تنفرد بها الجامعة؛ مثل: تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري، بحكم أن الجامعة لديها خبراء ومتخصصون في المجال. وأضاف سعادته: إن التعاون مع "جيوتك" يهدف لإشراك الخبرة النظرية لدى طلاب الجامعة مع الكفاءة المهنية لإنتاج مشاريع تخدم السوق.

وخلال اللقاء، قدم القائم بأعمال رئيس الجامعة عرضا مرئيا؛ اشتمل على أبرز مستجدات الجامعة وتخصصاتها وإنجازاتها؛ وقال: نؤكد حرصنا على إنجاح هذا التعاون؛ حيث فرص الانخراط في البحث العلمي التطبيقي واسعة؛ بحيث يُمكننا توجيه النشاط البحثي العملي والتطبيقي والاستشاري نحو مجالات تخدم القطاع الحكومي والمجتمعي بشكل مباشر، وتفتح آفاقاً لطلابنا وأكاديميي الجامعة للاطلاع عن قُرب على احتياجات إيجاد حلول مدروسة وقابلة للاستخدام تطبّق على أرض الواقع.

واختتم سعادته الزيارة بجولة في المدرسة الفنلندية العمانية، والتعرف عن قرب على النظام الفنلندي، إضافة لجولة في مركز تاريخ العلوم، والتعرف عن قرب على أهمية المركز ودوره في إبراز الإسهام الحضاري والإٍسلامي.