دعا وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود، المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم إلى لبنان، في أعقاب اجتماع مجموعة الدعم الدولية.

وأكد إلوود الحاجة الماسة لدعم الحكومة اللبنانية "في الوقت الذي يستمر فيه الصراع في سورية، وتتفاقم فيه أزمة اللاجئين"، مشيرا إلى أنَّ عمل مجموعة الدعم الدولية للبنان يظل ضرورة حيوية.

وأضاف: "قدمت بريطانيا، منذ بدء الأزمة، دعما للبنان يقدّر بحوالي 300 مليون جنيه إسترليني، وسنقدم مبلغ 100 مليون جنيه آخر استجابة للأزمة في سورية، وسيخصص مبلغ 25 مليون منها لمساندة الجهود اللبنانية لتقديم مساعدات مباشرة للاجئين، والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم، وتقوية مؤسسات الدولة".

وتابع: "إنني أدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى المساهمة في الخطة اللبنانية للاستجابة للأزمة، والتي ما زالت تعاني كثيرا من عجز بالتمويل، وذلك ضمانا لقدرة لبنان على الاستمرار في صموده واستقراره تحت وطأة هذه الضغوط".

وأبرز أنَّ "لبنان يحتاج وبصورة عاجلة إلى رئيس ليحقق توازنا مؤسساتيا، ويحمي البلاد من الهزات السياسية، وليكون شريكا للمجتمع الدولي. إنني أحث كل الأطراف في لبنان على وضع مصالحهم الفئوية جانبا خدمة لمصلحة البلاد التي هي بأمس الحاجة إلى حكومة قادرة على أداء مهامها".