أبوظبي - العرب اليوم
فاز الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد بجائزة الشيخ زايد للآداب ، في دورتها العاشرة ( 2015/ 2016) ، عن كتابه "ما وراء الكتابة : تجربتي مع الإبداع" ، من إصدارات الدار المصرية اللبنانية في القاهرة.
أعلن ذلك اليوم أمين عام الجائزة الدكتور علي بن تميم ، مشيرا إلى أن هذ الكتاب يمثل سيرة تتناول بالعرض التحليلي الملابسات التي شكلت أعمال إبراهيم عبدالمجيد الروائية ، والكتاب يعرض لهذه الأبعاد التي تبين الجذور الواقعية الأولى لهذه الأعمال الروائية ، وتكشف العلاقة بين الواقع والمتخيّل ، وهو شهادة إبداعية موسعة عابرة للأجناس الأدبية ، ويعبر عن الحوارية والتعددية التي تستمد جماليتها من مختلف الأجناس.
ويقام حفل تكريم الفائزين في مختلف فروع الجائزة في الأول من مايو المقبل ، بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يفتتح يوم 27 أبريل الجاري.
وسيتم خلال الحفل نفسه إعلان اسم الفائز بجائزة "شخصية العام الثقافية" ، وقيمتها مليون درهم إماراتي ، في حين يحصل الفائز في الفروع الأخرى على جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم.
وفاز بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة الدكتور جمال سند السويدي من الإمارات عن كتابه "السراب" ، وذهبت جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية ، إلى الدكتور سعيد يقطين من المغرب ، عن كتاب "الفكر الأدبي العربي : البنيات والأنساق".
أما جائزة الشيخ زايد للترجمة ؛ ففاز بها الدكتور كيان أحمد حازم يحيى من العراق لترجمة كتاب "معنى المعنى" عن الإنجليزية من تأليف أوغدن ورتشاردز.
وذهبت جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى ، إلى رشدي راشد (مصري فرنسي) عن كتاب "الزوايا والمقدار" باللغة الفرنسية والعربية.
وفازت دار "الساقي" بجائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر ، حيث تمتاز الدار منذ إنشائها في لندن عام 1979 ، ومن ثم في بيروت عام 1990 بصدورها عن مشروع فكري يتسم بالانفتاح.
وأعلنت الجائزة حجب فرعي "جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة" ، و "جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب" ، بناء على توصيات المحكمين ، الذين رأوا أن المشاركات التي وصلت في هذا الفرع لم ترتق إلى معايير المنح المتبعة في الجائزة ، وأضافت أن جائزة شخصية العام الثقافية ستعلن خلال أيام قليلة.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تلقت ما يصل إلى 1169 من المشاركات في كل فروعها المعلنة ووصلت عدد المشاركات المقبولة إلى 120 مشاركة تم إعلانها في القوائم الطويلة.
وجاءت الأعمال المختلفة من 33 بلدا عربيا وأجنبيا ، منها الإمارات والسعودية والبحرين والكويت والأردن وقطر وسلطنة عمان والجزائر والعراق والمغرب وتونس واليمن وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر وليبيا وأذربيجان وبلجيكا وتنزانيا وتشاد ونيوزلندا وكندا والنمسا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبريطانيا.