حذرت دراسة بريطانية جديدة من أن تراكم الدهون نتيجة زيادة الوزن مع بدء مرحلة الشباب يعرض الإنسان لزيادة مخاطر تضخم القلب في مراحل متقدمة من العمر. وشدد الباحثون على أهمية مكافحة البدانة ليس فقط لما تمثله من مخاطر صحية جمة في حد ذاتها على صحة الإنسان خاصة في السن الصغيرة بل لدورها السلبى في التأثير على وظائف القلب، مؤكدين أن مكافحتها في مراحلها الأولى قد تصبح أحد الخطوط الدفاعية الأولية الهامة للوقاية من زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب. وكشف الباحثون البريطانيون في معرض أبحاثهم التي أجروها على أكثر من 1600 رجل وسيدة حيث تم قياس مستوى البدانة بينهم . وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين اكتسبوا وزنا زائدا على مدار حياتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بزيادة في كتلة البطين الأيسر للقلب، وزيادة نسبية في سمك الجدار وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين والوفاة. وأوضحت البيانات أن الأشخاص الذين عانوا من البدانة في بداية مرحلة العشرينات من عمرهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 7% لتضخم القلب والبطين الأيسر مع بلوغهم سن الستين.