اظهرت دراسة حديثة انه ليست جميع النوبات الطويلة التي تصيب الاطفال المصابين بالصرع تؤذيهم بشكل دائم. وتضمنت الدراسة 74 طفل مصاب بالصرع والذين خضعوا لتقييم لصحة الدماغ والمهارات العقلية خلال 10 سنوات من المتابعة. واظهرت الفحوصات ان الاطفال الذين واجهوا النوبات الحموية لفترات طويلة ( التشنجات الناجمة عن الحمى ) كانت نتائجها طبيعية وقال الباحثون انهم وجدوا ان طفل واحد فقط كان مصاب بالتصلب الصدغي الاوسط , وهو احدى انواع تلف الدماغ والذي يعتبر اكثر شيوعا لدى المصابين بصرع الفص الصدغي. وهذا يقترح ان الروابط بين النوبات الحموية وهذه الحالة هو اضعف بكثير مما كان يعتقد سابقًا. وقال الباحثون انه لديهم سبب واضح للثقة بان الاطفال المصابين بالصرع خلال فترة الطفولة قد يكون لديهم نتائج جيدة على المدى الطويل اعتمادا على النتائج الاولية.