أظهرت مؤسسة "ماكميلن"  البريطانية أن ما يقرب من خمس المرضى المصابين بكل من سرطان القولون والبروستاتا عرضة للخطر بسبب تأخر علاجهم خلال شهرين من التشخيص. وقال مايك هوبداي مدير الأبحاث بالمؤسسة" إنه لأمر محبط تأخير علاج هؤلاء المرضى المصابين بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون. فتلقي العلاج في وقت مبكر يمنح هؤلاء المرضى فرصة للنجاة. فما يحدث الآن يعرض حياتهم للخطر". وأضاف " هذه الإحصاءات تعد أمرا مقلقا بالنسبة لمرضى سرطان الرئة بسبب قلة فرص الشفاء من هذا المرض. ونحن ندعو أطباء السرطان بالمستشفيات إلى العمل مع المؤسسة من أجل إحداث تغيير في هذا الشأن". ومن جانبها قالت وزارة الصحة البريطانية "إن تأخر العلاج بالنسبة لبعض أنواع السرطان يرجع إلى التشخيص الذي قد يستغرق مزيدا من الوقت، بالإضافة إلى خيارات العلاج وهذا يعني أنه ليس باستطاعة كافة المرضى تلقي العلاج خلال شهرين".