يستضيف مركز شباب سميسمة التابع لإدارة المراكز الشبابية الخميس المرحلة الاخيرة من مسابقة "ظبط روحك" لمحاربة السمنة في إطار مشروع "شرينك" وهو المعسكر الأول من نوعه لمحاربة السمنة في قطر تحت شعار "رح اخس" ويستمر حتى 27 فبراير الجاري. ومشروع "شرينك" هو المشروع الاول في قطر الذى يهدف إلى مواجهة خطر السمنة باستخدام أساليب ووسائل مبتكرة وبدعم من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا " روتا"  وفودا فون/قطر بالإضافة إلى عدد من الجهات الأخرى. وقال السيد حسن عبدالله الكواري عضو مجلس إدارة مركز شباب سميسمة أمين الصندوق في بيان صحفي اليوم "إن المركز حرص على المشاركة في هذا المشروع إيمانا منه بأهمية الحفاظ على الصحة العامة وتقديم خدماته للشباب خصوصا ان المركز يملك من الإمكانيات التي تجعله من أفضل المراكز الشبابية في قطر" وأضاف "أن المركز ينظم العديد من الفعاليات والأنشطة سواء رياضية أو فنية أو اجتماعية والتي تجذب الشباب بهدف الارتقاء بمواهبهم وصقل خبراتهم وحثهم على المشاركة في هذه الفعاليات"، موضحا أن المركز سوف يوفر كافة الامكانيات لإنجاح مشروع " شرينك" من صالات رياضية وأماكن للمشاركين وقاعات للمحاضرات التي ستقدم خلال البرنامج بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات الأخرى. من جهته قال مؤمن الطيب نائب رئيس نادي شارك الشبابي "إن الرابطة الدولية لدراسة السمنة حذرت من خطوة السمنة عالميا وخاصة في دول الخليج، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تأسيس الوعي الصحي لدى فئة الشباب بشكل عام والمراهقين بشكل خاص وتحفيز الشباب على تبني نظام صحي جديد واكساب الشباب مجموعة من مهارات الحياة الصحية الأساسية وصناعة نماذج وقدوات صحية للشباب". وأضاف أنه سيتم خلال المعسكر تنظيم العديد من الفعاليات منها الديني بهدف زيادة الوعي الديني لدى الشباب عن طريق المحاضرات الدينية الهادفة والمحفزة، والرياضي لرفع مستوى اللياقة لدى الشباب وزيادة مستويات الطاقة الداخلية، والصحي لتعويد الشباب على الطعام الصحي المفروض عليهم من الدايت سنتر وانزال 5 كيلو لكل شخص خلال الفترة المحددة من 7 / 27 فبراير، والفكري لتغيير العادات السلبية المؤثرة على المجتمع لدى الشباب، مشيرا إلى أن هذا المعسكر هو المرحلة الأخيرة من المسابقة التي شارك فيها شباب من 6 مدارس، وتكون المنافسة في هذه المرحلة بين من استطاعوا تنزيل وزنهم خلال الفترات السابقة طبقا للبرنامج المعد. يذكر أن مشروع "شرينك" هو مبادرة لتغيير طبقة من المجتمع كانت تعاني من مشاكل مختلفة سواء كانت اجتماعية أو صحية أو فكرية وجعلها أكثر قابلية لدى المجتمع عن طريق مجموعة من الدورات التدريبية الشاملة لكل المجالات وكان هدفه الرئيسي تغيير عادة سلبية وهي السمنة من الناحية الفكرية والبدنية.