موسكو - الروسية
حذرت سلطات ليبيريا من أن انتشار حمى "ايبولا" القاتلة، قد يسبب نشوب حرب أهلية جديدة في ليبيريا.
ويقول وزير الإعلام الليبيري لويس براون "لا يمكن للعالم أن يسمح بنشوب حروب أهلية جديدة في ليبيريا وسيراليون وغينيا. هذا ما سيحصل إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات سريعة لتقديم المساعدات اللازمة".
فيروس "ايبولا" ينتشر بسرعة في بلدان غرب افريقيا، حيث تجاوز عدد المصابين المسجلين رسميا 5700 توفي منهم أكثر من من 2800.
وحسب معطيات هيئة الأمم المتحدة، أودت الحرب الأهلية التي نشبت في ليبيريا عام 1989 بحياة 150 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وتسببت في تدمير كامل للاستقرار والأمن والنظام في البلاد وخارجها، ما دفع أكثر من 850 ألف شخص إلى النزوح إلى بلدان الجوار.
من جانب آخر أعلن في استراليا عن فرض حجر صحي على امرأة ظهرت عليها أعراض شبيهة بأعراض حمى "ايبولا" رغم عدم وجود معلومات عن تلقيها الإصابة بهذا الفيروس الخطير.
كما أعلنت اسبانيا عن فرض الحجر الصحي على امرأة من جزيرة "منورقة" الاسبانية بعد عودتها من السنغال، نتيجة ظهور أعراض الحمى لديها. إضافة لذلك سيتم نقل الكاهن الإسباني مانويل غارسيا فيخو الذي يعمل منذ 30 سنة في بلدان أفريقيا، إلى إسبانيا بعد إصابته بهذه الحمى القاتلة.
واليوم أعلنت سويسرا عن فرض حجر صحي على مواطن غيني بسبب شكوك بإصابته بالحمى.
وكان هذا المواطن الغيني قد وصل مع مجموعة مهاجرين إلى مخيم مدينة فالروبي، المخصص لاستقبال المهاجرين القادمين من غينيا. وقد أعلن هذا الشخص أن أحد أفراد أسرته قد توفي نتيجة إصابته بهذا الوباء.