البرازيل - عمان اليوم
حلل العلماء البرازيليون الذين يدرسون نظرية الفوضى، بيانات انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، والاستراتيجيات التي تساعد على منع انتشار المرض وتفيد مجلة Chaos: An Interdisciplinary Journal of Nonlinear Science، بأن الباحثين أخذوا بالاعتبار بيانات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد لتي تم جمعها في 27 مارس 2020 في البلدان التالية: البرازيل والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدة.
وقد بينت نتائج تحليل هذه البيانات، أن زيادة عدد الاصابات الجديدة في معظم البلدان تخضع للقانون الأساسي، حيث تؤثر الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية لهذه المنطقة أو تلك، في نمو منحنى الصابات. ولكن هذه المؤشرات لا تنعكس في خصائص العدوى نفسها (على الأقل في حالة SARS-CoV-2).
واتضح للباحثين بعد اكتشافهم وجود علاقة ارتباط عالية بين نمو المنحنيات ، قارن العلماء الاستراتيجيات التي استخدمتها البلدان المختلفة للحد من انتشار المرض. وتبين أن إجراءات الحجر الصحي المختلفة لم تكن فعالة بنفس المستوى، حيث أظهرت الاجراءات الأكثر صرامة فعالية أكبر في منع انتشار المرض.
ويقول الباحث رافائيل دا سيلفا، يمكن تخفيض عدد الإصابات الجديدة، عندما يراعي الناس المسافة الاجتماعية المطلوبة ومن خلال اختبارات عديدة لكشف المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض وعزلهم.
ويظهر أن توجيهات "البقاء في البيت" والسياسة الصارمة التي اتبعتها سلطات كوريا الجنوبية لإجراء الاختبارات، سمحت بوقف انتشار المرض في كوريا الجنوبية.
ويعتزم الفريق العلمي تحسين نموذج دراسته باستخدام بيانات جديدة، ويأمل أن يتمكن مستقبلا من تحديد الاستراتيجيات التي تسمح بتقليص مدة الحجر الصحي. لأن الأطباء ليسوا متأكدين من عدم عودة SARS-CoV-2 في الخريف أو الشتاء.
قد يهمك ايضا:
السودان يسجل أكبر ارتفاع للإصابات بفيروس كورونا
نيويورك تسجل انخفاضا لافتا في معدل الوفيات اليومية بفيروس كورونا