واشنطن - العرب اليوم
توصلت دراسة جديدة إلى أن مزيجاً من عقار الفياغرا ولقاح الإنفلونزا يمكن أن يعالج السرطان، وتعمل الاستراتيجية غير التقليدية وفق العلماء على تنشيط نظام المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية، التي تبقى بعد الجراحة، عندما يكون الجسم ضعيفاً.
وبعد إجراء التجارب على الفئران المصابة بسرطان الرئة، شهد الباحثون الكنديون انخفاضاً واضحاً في انتشار المرض بنسبة 90%.
ومن المقرر أن يختبر 24 من مرضى سرطان المعدة البشري، المزيج الجديد في تجربة سريرية يمكن أن تمهد الطريق إلى الموافقة عليه، وعادة تلعب الخلايا المناعية المسماة الخلايا القاتلة الطبيعية، دوراً رئيسياً في قتل الخلايا السرطانية المنتشرة.
ولكن الجراحة تحرض نوعاً آخر من الخلايا المناعية، تسمى مدسك، لحجب الخلايا القاتلة الطبيعية وقالت الدكتورة أوير: «نحن متحمسون حقاً لهذه الدراسة لأنها تشير إلى علاجين آمنين وغير مكلفين نسبياً، قد يكونان قادرين على حل مشكلة كبيرة متعلقة بالسرطان، وفي حال نجحت التجارب السريرية، يمكن أن تصبح أول علاج للمشكلات المناعية الناجمة عن جراحة السرطان».
وحذر فريق البحث من أن مرضى السرطان لا يجب أن يعالجوا أنفسهم بهذه التركيبة، على الرغم من أن عقاقير الفياغرا ولقاح الإنفلونزا متاحة على نطاق واسع.