لندن-عمان اليوم
يدعم فيتامين (د) وظيفة المناعة، وقوة العظام ونموها وإعادة تشكيلها، وامتصاص المغنيسيوم. لكن الجرعة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى رد فعل سلبي.
ويمكن أن يؤدي الخروج من المنزل إلى تكوين فيتامين (د) في جسمك، حيث تتيح أشعة الشمس المباشرة الاتصال بالبشرة وتكوين هذا الفيتامين الذي تشتد الحاجة إليه."
كما أن هناك مكملات فيتامين (د) المتوفرة للشراء، خاصة لأولئك الذين يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها أشعة الشمس بشكل كاف.
ولكن فيتامين (د) المفرط، يمكن أن يسبب آثارا جانبية تضر بالجسم، وبالتالي، من الضروري معرفة ما إذا كنت تعاني من جرعة زائدة من فيتامين( د)؟
وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، أنه منذ أواخر مارس إلى سبتمبر، "يجب أن يتمكن معظم الناس من الحصول على كل فيتامين (د) الذي يحتاجونه من أشعة الشمس على بشرتهم".
ولكن، مع النظام الغذائي والمكملات الغذائية، يمكن أن تظهر أعراض معينة لجرعة زائدة من الفيتامين.
ويُعتقد أن عتبة السمية هي 200 نانوغرام/ملل وما فوق، وقد ينتج عن ذلك فرط كالسيوم الدم، وهو فائض من الكالسيوم في مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى مضاعفات، أبرزها ترك طعم معدني في الفم.
بالإضافة لعدم انتظام ضربات القلب، والصداع المستمر وفقدان الشهية.
وعلاوة على ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من ضعف العضلات والإرهاق غير المبرر والتهيج والقلق.
وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "يمكن أن تؤدي مستويات الكالسيوم العالية إلى الفشل الكلوي السريع، وفقدان الوعي، والغيبوبة، أو تشوهات القلب الخطيرة التي تهدد الحياة".
ويمكن أن يؤدي الاستهلاك طويل المدى أو المفرط لمكملات فيتامين (د) أو الأطعمة إلى التسمم".
وحتى عندما تتوقف عن تناول أقراص فيتامين (د)، فقد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تتلاشى آثار السمية تماما.
كما أن مكملات فيتامين (د) ليست مناسبة للجميع، حتى خلال أشهر الشتاء، وهذا لأن المكمل يمكن أن يتفاعل مع أنواع معينة من الأدوية.
وعلى سبيل المثال، يجب على الأشخاص الذين يتناولون الكوليسترامين، لعلاج ارتفاع الكوليسترول، أن يكونوا حذرين من مكملات فيتامين (د). كما ينطبق الأمر على أولئك الذين يتناولون الفينوباربيتال أو الفينيتوين لعلاج الصرع.
وهذا هو السبب في أنه من المهم التحدث مع طبيبك قبل تناول مكملات فيتامين (د).
قد يهمك ايضًا:
خبراء يكشفون عن أسباب وأعراض نقص معدن الزنك المسؤول عن المناعة في الجسم