اللقاح الروسي

تتخذ السلطات الطبية الروسية إجراءات وتدابير مختلفة، تهدف جميعها إلى منع انتشار الفيروس التاجي المستجد، بعد ارتفاع معدل الإصابات في الفترة الأخيرة.وقد حذرت هيئة حماية المستهلك، من أنه على الرغم من الطفرات الطفيفة التي حصلت في الفيروس التاجي، إلا أنه لم يصبح أقل خطرا، بغض النظر عن وجود خيارات لعلاج المرض. ولكن الوقاية دائما خير من العلاج.وأعلن مركز "فكتور" عن انتهاء الاختبارات السريرية للقاح EpiVacCorona الجديد المضاد للفيروس التاجي المستجد، الذي ستنتهي إجراءات تسجيله الرسمية في 15 أكتوبر الجاري.وهذا اللقاح فريد من نوعه ولا يحتوي على فيروسات حية، بل على مواد صناعية وتركيبه سري ، وقد أثبتت الاختبارات أن اللقاح آمن وفعال. وسوف يبدأ إنتاجه المتسلسل.

ويقول ألكسندر ريجيكوف، رئيس قسم الأمراض المعدية الحيوانية المنشأ والإنفلونزا في المركز، "كل شيء يجري طبيعيا، وسوف نقيم إنتاجيتنا للأشهر القليلة القادمة ونأمل أن نتمكن من تلبية احتياجات السوق الروسية".

وتشير الدكتورة أولغا غامزا، أخصائية الأمراض المعدية، إلى أن "الأجسام المضادة تتكون عند الناس. ونحن نتابع تطور هذه العملية".

وبعد انتهاء إجراءات تسجيل اللقاح رسميا في منتصف الشهر الجاري، سوف يختبر فورا على ثلاثة آلف متطوع بمن فيهم الذين هم في مجموعة الخطر، ولكن دون إبقائهم في المستشفى.

ويذكر أن أول لقاح مضاد للفيروس التاجي المستجد سجل في العالم كان لقاح "سبوتنيك-V" الذي سجل في روسيا رسميا في شهر سبتمبر 2020 .

وتجدر الإشارة إلى أن لقاح EpiVacCorona الذي ابتكره مركز "فكتور" ولقاح "سبوتنيك-V" الذي ابتكره خبراء معهد "غاماليا" يختلفان في التركيب وتكنولوجيا الإنتاج تماما، ولكن بينهما شيئا مشتركا: اللقاحان آمنان ويوفران مناعة قوية.

قد يهمك ايضًا:

موسكو تُطلق الدفعة الأولى من لقاح "كورونا" للتداول العام

 

بوتين يرد على التشكيك الدولي في اللقاح الروسي ضد "كوفيد 19"