تعيش شوارع وأزقة المخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية كارثة صحية، جراء تراكم أكوام النفايات بعد مضى 24 يوما من إضراب العاملين فى وكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية، ورفع رواتبهم، بحسب عدد من سكان المخيمات. ففى مخيم الأمعرى القريب من رام الله "وسط الضفة" بدت جنبات الشوارع ممتلئة بالنفايات، فى حين أغلقت معظم العيادات الصحية أبوبها. وتقول خديجة حسن من مخيم الأمعرى، فى حديثها لوكالة الأناضول: "تحول المخيم إلى كارثة صحية، تتراكم أكوام النفايات بعد إضراب العاملين، إدارة الوكالة لا تعير الأمور اهتماما، والمواطن هو المتضرر الوحيد". وتضيف: "أعانى من مرض الضغط وبسبب الإضراب أغلقت العيادات الطبية أبوابها، مما يعنى عدم توفر العلاج وشرائه من الصيدليات الخاصة فى ظل ظروف صعبة". وفى حديثها لوكالة الأناضول، تقول ستينية عرفت نفسها بأم خليل، "أطالب القيادة الفلسطينية بالضغط على إدارة الوكالة لتخليصنا مما نحن فيه"، مشيرة إلى أن "أوضاع اللاجئين فى المخيمات الفلسطينية كارثية، وبيوتنا مهددة بالهدم نتيجة الفقر وعدم القدرة على إعادة ترميمها".